عبد الصادق الشوربجي: لن يتم إلغاء أي إصدار صحفي بالمؤسسات القومية

قال المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، إنه كان لا بد من إنشاء مواقع إليكترونية للمؤسسات الصحفية القومية، حتى تساير التطورات الحادثة في مجال الصحافة، مؤكدًا أن صحافة الخبر صارت لا تتناسب مع الإصدارات الورقية الحالية.

وأضاف «الشوربجي» خلال حواره مع الإعلامي أحمد الطاهري على فضائية «اكسترا نيوز»، أنه سيتم إصدار تطبيق إخباري يضم الإصدارات الصحفية والقومية والخاصة والحزبية، في 30 يونيو المقبل، مشيرًا إلى أن  المؤسسات الصحفية إن اعتمدت على الصحافة فقط ستتعرض للخسائر.

وتابع: «لا بد من استثمار الأصول الثابتة لدى المؤسسات حتى تعتمد على ذاتها ماليًا، وجماعة الإخوان هدفها هدم وتشويه الإصلاح في المؤسسات الصحفية القومية»، مؤكدًا أنه لن يتم إلغاء أي إصدار صحفي موجود بالمؤسسات الصحفية القومية، وأن الصحف القومية هي القوة الناعمة للدولة والهيئة هدفها زيادة القراء وجذب الشباب.

تفاصيل أحدث اجتماع للهيئة الوطنية للصحافة

ويوم الخميس الماضي، عقدت الهيئة الوطنية للصحافة اجتماعًا، برئاسة المهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة، وبحضور أعضاء الهيئة: المستشار عادل بريك نائب رئيس مجلس الدولة، والدكتور أحمد مختار وكيل الهيئة، والأساتذة وليد عبد العزيز، سامح عبدالله، أسامة أبو باشا، الشيماء عبد الإله، ومروة السيسي أمين عام الهيئة.

وانتهت الهيئة إلى عدد من القرارات، وذلك بإجماع الحاضرين:
أولًا: دمج مجلتي الكواكب وطبيبك الخاص في مجلة حواء، التي تصدر عن مؤسسة دار الهلال، مع إنشاء موقع إلكتروني خاص لكل إصدار، على أن يتم ذلك اعتبارًا من العدد الأول لشهر يونيو القادم مع احتفاظ العاملين بالإصدارات المشار إليها بكافة وظائفهم وحقوقهم المالية من أجور ومزايا مالية أخرى.

ثانيًا: تجديد مد خدمة إياد أبو الحجاج رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر لمدة 6 أشهر اعتبارًا من 14 يونيو القادم.

ثالثًا: تعيين مها سليمان حسن مرعي عضوًا بمجلس إدارة مؤسسة دار الهلال بدلًا من ممدوح إبراهيم هلال.

رابعًا: الموافقة على البدء في الإجراءات الخاصة باستثمار عدد من الأصول غير المستغلة بمؤسسات الأهرام ودار التحرير وروزاليوسف، وفقًا لما أوصت به لجنة استثمار الأصول بالهيئة.وفي وقت سابق، أكد المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، أن مؤسسات الصحافة القومية تقوم بدورها الوطني في إطار التنوير والوعي باعتبارها من ركائز الأمن القومي المصري.