تقرير خطير عن فلاديمير بوتين.. فقد بصره وأمامه ثلاث سنوات قبل الموت!

تناولت أحد المصادر الروسية، الحالة الصحية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث أن أطراف بوتين "تهتز بشكل لا يمكن السيطرة عليه" وفقًا لجاسوس روسي، بعد اللقطات الأخيرة للرئيس وهو يمسك بالطاولة

ويُزعم أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد مُنح ثلاث سنوات فقط ليعيش من قبل الأطباء، ويشير عدد متزايد من التقارير غير المؤكدة إلى أن الرئيس البالغ من العمر 69 عامًا مصاب بالسرطان وأن صحته تتدهور بسرعة.

والآن ادعت أحد المصادر أن فلاديمير بوتين "ليس لديه أكثر من سنتين إلى ثلاث سنوات للبقاء على قيد الحياة"، مضيفًا أن الرئيس الروسي يعاني من "شكل حاد من السرطان يتطور بسرعة".

وتقول الرسائل التي قيل إنها من الجاسوس الروسي المجهول إن فلاديمير بوتين يفقد بصره ويعاني من الصداع.

تصريحات حول صحة الرئيس الروسي

وقال الضابط الروسي لصحيفة "صنداي ميرور": "قيل لنا إنه يعاني من الصداع وعندما يظهر على شاشة التلفزيون، فإنه يحتاج إلى قطع من الورق بها كل شيء مكتوب بأحرف كبيرة لقراءة ما سيقوله".

وهي كبيرة جدًا بحيث لا تحتوي كل صفحة إلا على بضع جمل، حيث أن بصره يزداد سوءا بشكل خطير "

وأضاف الجاسوس أن أطراف بوتين "تهتز الآن بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وبدا أن اللقطات السابقة التي التقطت في وقت سابق من هذا العام تظهر يده وهي ترتجف، بينما بدا وكأنه يمسك بمنضدة للحصول على الدعم خلال اجتماع تم بثه في أبريل الماضي.

يبدو أن الهمسات حول صحته قد نشأت مع قناة Telegram الروسية ذات الشعبية الكبيرة General SVR.

وزعمت أن أطباء السيد بوتين حذروه من أن الجراحة قد تعطله "لفترة قصيرة"، وأنه خلال هذه الفترة سوف يسلم الرئيس مقاليد السلطة لفترة وجيزة إلى أحد مساعديه.

نمت المخاوف على صحته بعد أن قال مسؤول المخابرات البريطانية السابق كريستوفر ستيل إن الزعيم الروسي غادر الاجتماعات لتلقي العلاج الطبي.

قال ستيل، الذي كتب ملفًا عن دونالد ترامب وتدخل موسكو المزعوم في الانتخابات الأمريكية لعام 2016، لراديو إل بي سي: "اجتماعات مجلس الأمن التي من المفترض أن تستمر لمدة ساعة كاملة مقسمة في الواقع إلى عدة أقسام".

وفي وقت سابق من هذا الشهر، ورد أن حكم القلة الذي تربطه صلات وثيقة ببوتين قال إنه "مريض للغاية بسرطان الدم".، وزعم الروسي الذي لم يذكر اسمه في التسجيل أن الرئيس خضع لعملية جراحية في ظهره قبل وقت قصير من إصدار الأمر بغزو أوكرانيا في 24 فبراير.