لجنة الفتوى توضح حكم أداء الحج عن المريض
تلقت لجنة الفتوى بالأزهر سؤالا، عن حكم أداء الحج عن المريض، وقالت لجنة الفتوى بالأزهر، إن الله - عزوجل - وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، أجازت أن ينوب الإنسان عن غيره في الحج، أو العمرة، إذا كان مريضًا لا يستطيع أن يحج بنفسه.
واستدلت لجنة الفتوى، في بيان لها، على ذلك بأنه قد ثبت عن ابن عباس أن رجلا سئل النبي – صلى الله عليه وسلم: “إن أبي أدركه الحج وهو شيخ كبير، لا يثبت على راحلته، فإن شددته خشيت أن يموت أفأحج عنه؟ فقال صلى الله عليه وسلم: ”أرأيت لو كان عليه دين فقضيته أكان مجزئ" قال نعم قال "حج عن أبيك".
وأوضحت لجنة الفتوى، أن هذا الحكم يتم إسقاطه إذا كان من يٌحج عنه؛ مريضًا مرضًا لا يرجي برؤه أما إذا كان صحيحًا أو مريضا مرضا يرجي شفاؤه فلا يجوز له أن ينيب عنه.
من جانبه قال الدكتور محمد عبد السميع، مدير إدارة الفروع الفقهية بدار الإفتاء، إنه يجوز الحج والعمرة عن شخص حي، بشرط أن يكون مريضا مرضا يقعده عن زيارة بيت الله الحرام.
وأشار«عبدالسميع» في فتوى له، ردًا على سؤال: هل تجوز العمرة والحج عن الحي المريض ؟ إلى أنه يجوز أداء العمرة عن الميت، وعن الحي العاجز عن أدائها بنفسه، سواء كانت عمرة فريضة، أو عمرة تطوع، أما الحي القادر فإذا كان قد أدى عمرة الفريضة بنفسه.
حكم أداء الحج مع وجود وشم على الجسد
كما قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، متسائلا: "أريد أن أفهم، ما الغرض من رسم الوشم وأشكال وخرائط على الجسد والتفاخر بها؟، فالمرأة أحيانًا ترسم بعض الحناء أو الأشياء التى تكون تحت الجلد التى لا تخرج دمًا، لزوجها، أما ما يفعله الشباب هذا؛ فهى موضة باطلة وتقليد أعمى".
وأوضح أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء أنه لا علاقة برسم الوشم وأداء فريضة الحج أو العمرة، فأدائك للحج أو للعمرة وعلى جسدك وشم؛ صحيح، ولكن لو كان هناك طريقة لإزالة الوشم دون ألم أو تشويه للبدن؛ فافعل، واستغفر الله، واسأله أن يعفو عنك.