رئيس التحرير
خالد مهران

أيمن عويان يكشف لـ«النبأ» عن أجندة الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي في «الحوار الوطني»

أيمن عويان
أيمن عويان

قال أيمن عويان، أمين عام الحزب المصري الديمقراطي بالجيزة، إنَّ الحزب يرحب بالحوار الوطني للخروج من المأزق السياسي والاقتصادي الحالي، مؤكدًا أهمية تواصل المعارضة والنظام لوضع خريطة طريق للنهوض بالدولة، وتحقيق الاستقرار.

 

وأضاف أيمن عويان في تصريح خاص لـ«النبأ»، أنه بالطبع تمت دعوة الحزب للحوار الوطني، كاشفًا عن أن هناك أحزابًا محسوبةً على التيار المدني وضعت شروطًا صعبةً، ورفعت سقف مطالبها، وهذا لا يوجد في العمل السياسي الذي يجب أن يعتمد على الحوار.

 

الحوار الوطني يكشف عن أهمية التواصل بين المعارضة والنظام

وأشار إلى أن الحزب يؤمن بضرورة التواصل بين المعارضة والنظام، وأن الحزب يمتلك حلولًا ورؤى لإنهاء العديد من الأزمات بالدولة، كاشفًا عن أنَّ الحزب طالب جميع الأمانات والأعضاء لطرح الرؤى على المتخصصين في الحزب ومناقشتها.

 

وكشف أيمن عويان عن أنَّ الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي سيقدم رؤيته من خلال تعديلات أعدها لعدة قوانين هي الإجراءات الجنائية، قانون التأمينات الاجتماعية، والأسرة، وأخيرًا قانون «العمل». 

 

وتابع: «هناك مجموعة عملت على الملفات الاقتصادية بقيادة النائب والاقتصادي محمود سامي، ومجموعة أخرى على القضايا التشريعية بقيادة النائب إيهاب منصور وأعضاء اللجنة التشريعية المركزية في الحزب».

 

وفيما يخص ملف الحقوق والحريات السياسية، أكد «عويان» أنَّ المكتب السياسي للحزب وأمانة الحقوق والحريات بالحزب وأمانة الشئون السياسية عملت على هذا الملف، وجهزت أجندة خاصة له.

 

يونس مخيون يتحدث عن الحوار الوطني

وفي وقت سابق، قال الدكتور يونس مخيون، الرئيس السابق لحزب النور، والرئيس الحالي لـ«مجلس شيوخ الحزب»، إنَّ حزبه لم يتخلف عن أي دعوة لـ«الحوار الوطني»، خاصة أنهم حريصون على إنجاح التجربة الديمقراطية في الدولة المصرية التي تشهد الآن حالة من الاستقرار يمكن البناء عليها، مشيرًا إلى أن الدولة عليها استكمال ما بدأته في المشروعات القومية.

 

وأضاف «مخيون» في حواره مع الدكتور محمد الباز مقدم برنامج «آخر النهار» على فضائية «النهار»، إن حزب النور يقدم مصلحة الوطن على مصلحة الحزب إذا حدث تعارض، متابعًا: «لسنا في عداء مع أحد وحريصون على إنجاح الحوار الوطني».

 

وأكد الرئيس السابق لحزب النور، أن مكتب الإرشاد كان مسيطرًا على الرئيس الأسبق محمد مرسي، الذي كان لا حول له ولا قوة، مضيفًا أن الإقصاء والاستحواذ هما سبب الخلاف بين حزب النور وجماعة الإخوان المسلمين، كاشفًا عن أنهم واجهوا كذبًا وتزويرًا من جماعة الإخوان خلال فترة حكمهم.