انقسام داخل البيت الأبيض بشأن فرض عقوبات جديدة على روسيا
كشفت وكالة بلومبرج الإنجليزية، عن وجود انقسامًا حادًا داخل البيت الأبيض بشأن فرض المزيد من العقوبات على روسيا بسبب هجومها على أوكرانيا.
انقسام داخل البيت الأبيض
ويصر عدد من كبار القادة داخل البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية على فرض المزيد من الإجراءات والعقوبات الصارمة على النظام الروسي، بالإضافة إلى وضع عقوبات ثانوية.
فرض عقوبات جديدة على روسيا
بينما يرى البعض الآخر داخل الإدارة الأمريكية منهم مسئولي وزارة الخزانة الأمريكية عن وجود مخاطر كبيرة على الاقتصاد العالمي في حالة فرض عقوبات جديدة على روسيا -حسبما ذكرت وكالة بلومبرج-.
اعتراضات بشأن فرض عقوبات جديدة على روسيا
وتأتي الاعتراضات في ظل شعور المعترضين أن اتخاذ قرارات جديدة تتعلق ستتسبب في قيود على الاقتصاد العالمي وزيادة أزمات التوريد والتضخم وكذلك ارتفاع أسعار النفط، مع احتمالية كبيرة لحدوث أزمة في الغذاء ومجاعات.
شركاء الولايات المتحدة الأمريكية
وطمأن البعض الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنهم على قدرة في إقناع المعترضين بتلك الإجراءات والعقوبات الجديدة، والتغلب على الموقف الرافض لذلك داخل الولايات المتحدة، وشركائها من الدول الأوروبية.
تحذير من الأمين العام للأمم المتحدة
على الجانب الآخر، وجه أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، تحذيرًا شديدًا من أن الحرب الروسية على أوكرانيا من الممكن أن تؤثر بشكل كبير على أزمة تغير المناخ.
تأثير الأزمة الأوكرانية على الوقود الأحفوري
وأكد "جوتيريش" على أن الأزمة الأوكرانية تؤكد فى الوقت نفسه اعتماد العالم الانتحاري على الوقود الأحفوري.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة، أن الصراع الروسي الأوكراني يصرف تركيز العالم عن القضايا أخرى الهامة، ومنها الجهود المبذولة لوقف ارتفاع درجات الحرارة العالمية، مشيرًا إلى أن الأزمة الروسية أثرت على المناخ، لافتًا إلى أن الحرب الروسية على أوكرانيا أظهرت مدى هشاشة العالم في اعتماده على الوقود الأحفورى.
وألمح أنطونيو جوتيريش، إلى وجود قرارات جديدة ستصدر هذا الأسبوع من الاتحاد الأوروبي تتعلق بوقف معظم واردات النفط الروسي.
وأنهى حديثه قائلًا: "نحن بحاجة إلى وضع رهان واضح وهو استثمار ضخم في الطاقة المتجددة، وفهم واضح أن الاعتماد على الوقود الأحفوري أشبه بالانتحار".