رئيس التحرير
خالد مهران

حرس الحدود يقيم احتفالية للاعبين بعد الصعود ومكي مستمر

فرحة لاعبي حرس الحدود
فرحة لاعبي حرس الحدود بالصعود للدوري الممتاز


أكد مسئولي نادي حرس الحدود  علي أن الكابتن محمد مكي المدير الفني للفريق مستمر في القيادة الفنية للفريق بعد الصعود والعودة مجددا للدوري الممتاز خلال الموسم المقبل. 


وبمناسبة صعود  فريق حرس الحدود لدوري الأضواء والشهرة يقيم مسئولي الحرس  احتفالية خاصة بعد صعود الفريق للدوري الممتاز وذلك يوم الاثنين المقبل. 


وهناك جلسة تجمع مسئولي نادي حرس الحدود مع الكابتن محمد مكي لوضع التقرير الفني للفريق خلال المرحلة المقبلة 
وكان فريق حرس الحدود قد هبط لدوري القسم الثاني عام 2019/2020 وعاد مرة أخري هذا الموسم من جديد ويعتبر فريق حرس الحدود ثالث المتاهلين مع فريقي الداخلية واسوان. 


حقق الفريق الأول لكرة القدم بنادي حرس الحدود بقيادة مديرة الفني محمد مكي، إنجازا بعودته إلى دوري الأضواء والشهرة من جديد بعد غياب موسمين فقط بعد اكتساحه فريق الزرقا بخماسية نظيفة رفع بها رصيده إلى 59 نقطة وبفارق 9 نقاط عن أقرب منافسيه الأوليمبي، الذي تعادل مع كفر الشيخ 2-2.

بهذه النتيجة تأكد صعود حرس الحود رسميا بصرف النظر عن مبارياته الثلاث المتبقية حيث تصل المواجهات المباشرة بين الحرس والأوليمبي لصالح الحرس الذي حقق الفوز على الأوليمبي أقرب منافسيه في الدوري ذهابا وعودة.


وخاض فريق الحرس 27 مباراة حقق خلالها الفوز خلال 16 مباراة وتعادل في 11 مباراة ويعد الفريق الوحيد الذي لم يهزم في مجموعة بحري والإسكندرية
أحرز مهاجمو حرس الحدود 41 هدفا هذا الموسم ولم تهتز شباكهم سوى 11 مرة.

 


وأشاد رئيس النادي بالأداء المتميز الذي قدمه اللاعبون والتزامهم بتعليمات الجهاز الفني وتحقيق الهدف المنشود للتأهل للدوري الممتاز.

وأثنى رئيس نادى الحرس على الجهد الكبير الذي بذله الجهاز الفني واللاعبون وكذلك الانضباط الفني والسلوكي خلال الفترة الماضية، وأكد أن الفوز اليوم يُحمل الجميع مسؤولية كبيرة في الفترة المقبلة لمواصلة مشوار التميز بقوة وعودته من جديد إلى الصدارة وحجز مقعده بين الكبار.

وعبر محمد مكي المدير الفنى للفريق الأول بنادى حرس الحدود عن سعادته بعودة الفريق إلى مكانه الطبيعى بالدورى الممتاز.

واشار محمد مكي بأنه ولأول مرة بمحافظة الإسكندرية سيتواجد الموسم القادم أربعة فرق وهي نادي الاتحاد السكندري الشقيق الأكبر ونادي سموحة ونادي فاركو بالإضافة إلى نادي حرس الحدود وهي طفره رياضية بكل التأكيد في مدينة الإسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط، كما أشار محمد مكي إلى أنه استفاد من تجربة الحرس الموسمين الماضيين مع الكابتن محمد حليم، وحرص هذا الموسم على استيعاب الدروس جيدا، حيث حرص على متابعة كل الأندية أولا بأول منذ الأسبوع السادس الذي تولى خلاله قياده الفريق، وكان على تواصل دائم مع المدربين الكبار طلعت يوسف ومحمد حليم وطارق الشرى وسامى قمصان حتى لا تتكرر أخطاء المواسم السابقه إلى أن تحقق الحلم في النهاية.

مشيرا ألى أن الصعود لم يتحقق على طبق من ذهب بل إنه كان موسما صعبا للغاية حيث واجهنا أنديه عريقة ومدربين كبارا أبرزهم محمد صلاح وأحمد سارى ومصطفى عبده وحسام عبدالعال، وأوضح أن من عوامل النجاح تمسكه بـ 13 لاعبا من القوام الأساسى للفريق أصحاب الخبرات من الموسم الماضى.

وحرص محمد مكى على تقديم الشكر لمجلس الإدارة الحالى برئاسة اللواء أركان حرب عماد عبدالقادر يمانى وكذلك المجلس السابق برئاسة اللواء أركان حرب باسم رياض هلال على دعمهم المستمر حتى استعاد الحرس مكانته الطبيعية وسط الأندية الكبار.