رئيس التحرير
خالد مهران

مع احتدام القتال في سيفرودونيتسك

قصف مدفعي روسي مكثف لمناطق في دونباس

قصف مدفعي روسي مكثف
قصف مدفعي روسي مكثف لمناطق في دونباس

قصف مدفعي روسي مكثف لمناطق في دونباس مع احتدام القتال في "سيفرودونيتسك"

قصفت المدفعية الروسية، اليوم السبت، بكثافة مناطق في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا  مع احتدام القتال من أجل السيطرة على مدينة "سيفيرودونيتسك"، حيث تواجه القوات الروسية مقاومة شرسة من جانب القوات الأوكرانية، حسب ما نشرت “البي بي سي”.

وقال سيرهي غيداي، حاكم منطقة لوهانسك، إن القوات الأوكرانية تحرز بعض التقدم على صعيد صد هجوم القوات الروسية، مضيفا أن الجنود الأوكرانيين تمكنوا من استعادة خُمس مساحة المدينة تقريبًا، وهو ادعاء لم يتم التحقق منه.

وقال غيداي في حديثه للتلفزيون الوطني الأوكراني إن الروس "لم يسيطروا على المدينة بالكامل"، وأضاف "حالما نحصل على كميات كبيرة من الأسلحة الغربية بعيدة المدى، سنصد مدفعيتهم عن مواقعنا. وصدقوني، بعدها سيفر جنود المشاة الروس".

ونفى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في خطابه الليلي، فعالية الجيش الروسي، قائلا إن أداءه الآن مرتبط فقط بجرائم الحرب والعار والكراهية، على حد تعبيره.

 

ويتركز القتال الأعنف حاليًا في مدينة "سيفرودونيتسك"، حيث لا تزال القوات الأوكرانية تسيطر على المنطقة الصناعية من المدينة، كما يقول غيداي، في سيناريو يذكرنا بمدينة ماريوبول، التي كان مجمع الصلب آخر معقل فيها للقوات الأوكرانية.

وقال الجيش الأوكراني، اليوم السبت، إن روسيا عززت قواتها الموجودة في "سيفرودونيتسك" واستخدمت المدفعية في تنفيذ عمليات هجومية في المدينة، ولكنه قال إن القوات الروسية تراجعت بعد فشل محاولاتها للتقدم في بلدة "باكموت" المجاورة لقطع الطريق الواصل إلى "سيفرودونيتسك".

وأضاف بأنه استعاد أجزاء كبيرة من المنطقة الصناعية في المدينة وهو قادر على الصمود فيها لمدة أسبوعين آخرين.

لكن غيداي قال إنه "من غير الواقعي" الحديث عن سقوط المدينة خلال الأسبوعين المقبلين، على الرغم من نشر التعزيزات الروسية.

وقال غيداي في منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي: “إن أربعة أشخاص قتلوا في الهجمات الروسية على المنطقة السبت، من بينهم أم وطفل”.