بعضها لا تتبعنا.. بالأسماء «التعليم» تفجر مفاجأة بشأن مدارس البترول والنقل البحري
كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حقيقة ما يتم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي من إعلانات بشأن مدارس البترول ومدارس النقل البحري، وتخصصات أخري لمدارس التعليم الفني، كبدائل متاحة أمام الطلاب الحاصلين على الشهادة الإعدادية للالتحاق بها بدلًا من مدارس الثانوية العامة، فضلًا عن إعلانات تدريب للطلاب بشركات البترول والغاز بمكافآت مجزية ووعدت كذلك بتوفير فرص عمل بمرتبات خيالية بعد التخرج.
حقيقة تبعية مدارس البترول والنقل البحري لوزارة التربية التعليم
ونفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، صحة ما ورد في هذه الإعلانات من الإدعاء بتبعية مدارس البترول أو مدارس النقل البحري المزعومة، إليها.
مدارس البترول والنقل البحري التابعة لوزارة التربية والتعليم
وأوضحت الوزارة، أن المدارس التابعة لها وتخضع للإدارات والمديريات التعليمية ويوجد بها هذه التخصصات هي كالتالي:
أولًا: في مدارس البترول
1- مدرسة مرسى مطروح الثانوية الميكانيكية بنين.
2- مدرسة أبو رديس الثانوية الصناعية المشتركة.
3- مدرسة صالح عوض الله الفنية المتقدمة برأس غارب – البحر الأحمر.
4- مدرسة بورسعيد الفنية التكنولوجية.
ثانيًا: في مجال مشتقات البترول (البتروكيماويات):
1- مدرسة ورديان الثانوية الفنية المتقدمة بالإسكندرية.
2- مدرسة السويس الفنية المتقدمة.
3- مدرسة بورسعيد الفنية التكنولوجية.
ثالثًا: في مجال النقل البحري:
1- المدرسة الفنية للنقل النهري بمصر القديمة (تابعه للمعهد الإقليمي للنقل النهري).
وتناشد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أولياء الأمور بعدم الانسياق وراء الكيانات الوهمية التي تسعى إلى استغلال الطلاب وأولياء أمورهم، وذلك حرصًا من الوزارة على مصلحة أبنائنا الطلاب لضمان التحاقهم بمؤسسات التعليم الفني الرسمية والمعتمدة من الجهة الوحيدة المنوط بها التعليم الفني في مصر وهي وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ويمكن الاطلاع على جميع المدارس الفنية وبرامجها في جميع المحافظات على منصة التعليم الفنى على موقع الوزارة من خلال الرابط التالي: اضغط هنا
تجدر الإشارة إلى أن وزارة التربية والتعليم الفني، تسعى إلى الاهتمام بالتعليم الفني والتكنولوجيا مقابل الثانوية العامة، من خلال إيجاد بدائل أخرى، ودعمها بمناهج متطورة لتخريج دفعات من الطلاب وفقًا لاحتياجات سوق العمل وبناءً على خطة 2030.