روسيا تتقدم بشكل بطئ في أوكرانيا وعقوبات جديدة عليها
تمكنت القوات الأوكرانية من صد تسع هجمات قامت بها روسيا على منطقة دونباس الشرقية خلال الـ 24 ساعة الماضية، وفقًا لما ذكره الطاقم العسكري الأوكراني.
يأتي ذلك في الوقت الذي تدرب فيه قوات فلاديمير بوتين جهودها على محاولة الاستيلاء على سيفيرودونيتسك وليسيتشانسك، وهما المدينتان الوحيدتان في مقاطعة لوهانسك اللتان لا تسيطر عليهما روسيا.
ولكن، وفقًا لمسؤولين محليين، استعادت أوكرانيا "حوالي 20 في المائة" من سيفيرودونيتسك منذ بدء الغزو الروسي.
في مكان آخر، اتُهمت القوات الروسية بتدمير الجسور عبر نهر سيفيرسكي دونيتس في محاولة لمنع التعزيزات الأوكرانية من إيصال المساعدات إلى المدنيين في بلدة سيفيرودونيتسك.
وفي إعلان بثه التلفزيون يوم السبت، قال حاكم لوهانسك سيرهي غايداي أيضًا إن الجيش الأوكراني يواصل الحفاظ على مواقعه داخل البلدة ويدفع قوات روسيا في عدة مواقع للتراجع.
وصلت تقارير عن مقاومة أوكرانية متواضعة في دونباس في أعقاب إعلان وزارة الدفاع البريطانية (MoD) أن روسيا تكرس قوة عسكرية كبيرة وقوة نيران من أجل "تقدم زاحف" في المنطقة الشرقية.
في المقابل تفرض الولايات المتحدة عقوبات على المزيد من وزراء الحكومة الروسية والمتحدث باسم وزارة الخارجية وأوليغارشي جديد
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الخميس عن جولة جديدة من العقوبات تستهدف مسؤولي الحكومة الروسية والنخب، بما في ذلك المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية ورجل أعمال ثري.
عقوبات على أغنى رجال أوروبا
في بيان، قال وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين إن وزارته تفرض عقوبات على نيسانوف، الذي وصفه بأنه "واحد من أغنى الرجال في أوروبا وشريك مقرب للعديد من المسؤولين الروس،" وفقًا لأمر تنفيذي وقعه الرئيس جو بايدن الذي ينص على فرض عقوبات على القلة الروسية والمسؤولين الحكوميين وأفراد أسرهم.
وقال السيد بلينكين إن وزارة الخارجية عاقبت أيضا ماريا زاخاروفا، التي كانت منذ عام 2015 المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية. وكانت زاخاروفا قد عوقبت في السابق من قبل الاتحاد الأوروبي واليابان وأستراليا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة لكونها "شخصية محورية في الدعاية الحكومية" ولأنها "شجعت على نشر القوات الروسية في أوكرانيا".