وجدت مشنوقة..
سيدة وشاب داخل منازلهما.. تفاصيل العثور على جثتين بتمى الأمديد والمطرية
تكثف الأجهزة الأمنية في محافظة الدقهلية جُهودها لكشف غموض العثور على جثة سيدة مشنوقة داخل منزلها بمركز تمي الأمديد في محافظة الدقهلية.
سيدة مشنوقة داخل منزلها
كان قد تلقى اللواء مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء مدير مباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ من الأهالي إلى مأمور مركز تمي الأمديد، بالعثور على جثة سيدة مشنوقة، ومعلقة في حبل بسقف غرفة النوم داخل منزلها.
على الفور انتقل ضباط مباحث المركز إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبيّن وجود سيدة معلقة بحبل في سقف الشقة المقيمة فيها، ووجد أنها تدعى «سمر.ص.ا» 32 عامًا، وحُرر عن ذلك المحضر اللازم، وأمرت الجهات المعنية بنقلها إلى مشرحة مستشفى تمي الأمديد.
في سياق منفصل؛ تلقى مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة المطرية من إدارة شرطة النجدة ببلاغ الأهالي، بالعثور على جثة شاب مشنوقا داخل شقته في مدينة المطرية.
وانتقل مأمور وضباط وحدة مباحث مركز شرطة المطرية إلى مكان الواقعة، وتبيّن وجود جثة «أحمد.م.أ» 19 عامًا، من مدينة المطرية، ونقلته سيارة الإسعاف إلى مستشفى المطرية المركزي.
بالفحص تبيّن أن الشاب كان يمر بأزمة نفسية خلال الفترة الأخيرة، وأعد لنفسه مشنقة في منزله وشنق نفسه، وحُرر عن ذلك المحضر رقم 1204 إداري مركز شرطة المطرية لسنة 2022، وجاري العرض على النيابة العامة.
الانتحار
الانتحار هو الفعل الذي يتضمن تسبب الشخص عمدًا في قتل نفسه.
يرتكب الانتحار غالبًا بسبب اليأس، والذي كثيرًا ما يُعزى إلى اضطراب نفسي مثل الاكتئاب أو الهوس الاكتئابي أو الفصام أو إدمان الكحول أو تعاطي المخدرات.
وغالبًا ما تلعب عوامل الإجهاد مثل الصعوبات المالية أو موت شخص عزيز أو المشكلات في العلاقات الشخصية دورًا في ذلك.
وقد أوردت بيانات لمنظمة الصحة العالمية بأن 75% من حالات الانتحار تسجل ما بين متوسطي الدخل وسكان الدول الفقيرة. وتشمل الجهود المبذولة لمنع الانتحار تقييد الوصول إلى الأسلحة النارية، وعلاج الأمراض النفسية وحظر استعمال المخدرات، فضلًا عن تحسين التنمية الاقتصادية.
تختلف الطريقة الأكثر شيوعًا للانتحار حسب البلد، كما ترتبط جزئيًا بمدى توافر الوسائل.
وتشمل الطرق الشائعة ما يلي: الشنق والتسمم بواسطة المبيدات الحشرية والأسلحة النارية.
هناك ما بين 800.000 إلى مليون شخص تقريبًا يموتون كل عام عن طريق الانتحار، مما يجعله عاشر الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم.
المعدلات أعلى في الرجال عنه في النساء، حيث أن الذكور أكثر عرضة لقتل أنفسهم من الإناث بمقدار 3-4 مرات.
هناك ما يقدر بنحو من 10 إلى 20 مليون محاولة انتحار فاشلة كل عام.
وهذه المحاولات أكثر شيوعًا بين الشباب والإناث.
وقد تأثرت وتباينت وجهات النظر حول الانتحار بالموضوعات الوجودية العامة مثل الدين والشرف ومعنى الحياة. تعدّ الأديان الإبراهيمية تقليديًا أن الانتحار معصية لله ويرجع ذلك إلى الإيمان بقدسية الحياة. وخلال عهد الساموراي في اليابان، كانت طقوس السيبوكو تعدّ وسيلة محترمة للتكفير عن الفشل أو تعدّ شكلًا من أشكال الاحتجاج.
الستي، وهي ممارسة جنائزية هندية يجرمها القانون الآن، كانت تستلزم أن تقوم الأرملة بالتضحية بنفسها في المحرقة الجنائزية لزوجها، سواءً برغبة أو تحت ضغط من الأسرة والمجتمع. الانتحار ومحاولة الانتحار، في حين كانت جريمة يُعاقَب عليها جنائيًا في السابق، إلا أنها لم تعد كذلك في معظم البلدان الغربية.
وفي المقابل، فهي لا تزال تمثل جريمة جنائية في معظم البلدان الإسلامية.
في القرنين العشرين والحادي والعشرين، استُخدم الانتحار في شكل التضحية بالنفس كوسيلة للاعتراض واستُخدمت الهجمات الفدائية والتفجيرات الانتحارية كتكتيك عسكري أو إرهابي.