ارتفاع أسعار البترول اليوم الثلاثاء لأكثر من 120 دولارًا
ارتفعت أسعار البترول، اليوم الثلاثاء، 7 يونيو 2022، مع انتعاش متوقع للطلب في الصين، إذ يخفف ثاني أكبر اقتصاد في العالم القيود الصارمة على انتشار كورونا. يأتي ذلك على الرغم من الشكوك في زيادة الإنتاج المستهدفة من قبل منتجي أوبك بلس، وقدرتها على تخفيف شحّ المعروض.
أسعار النفط اليوم
بحلول صباح اليوم الثلاثاء، ارتفع سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم شهر أغسطس المقبل بنحو 0.71%، ليصل إلى 120.36 دولارًا للبرميل. وصعد سعر العقود المستقبلية لخام غرب تكساس الوسيط تسليم شهر يوليو المقبل بنسبة 0.77%، مسجلًا 119.41 دولارًا للبرميل، وفق البيانات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
عادت بكين وشنغهاي، المركز التجاري، إلى طبيعتها في الأيام الأخيرة بعد شهرين من الإغلاق المؤلم لوقف تفشّي متحور أوميكرون، إذ رُفِع حظر المرور وفُتحت المطاعم لتقديم خدمة تناول الطعام، أمس الإثنين، في معظم أنحاء بكين.
وقالت المحللة في سي إم سي ماركيتس، تينا تينغ: "يمكننا أن نشهد زيادة في الطلب على الوقود مع عودة السيارات إلى الطرق في المدن الكبرى، وعودة المواني تدريجيًا إلى العمل الطبيعي في الصين".
رفعت شركة أرامكو السعودية، أكبر مُصدّر للنفط، سعر البيع الرسمي لشهر يوليو لخامها العربي الخفيف الرائد إلى آسيا بمقدار 2.10 دولارًا، مقارنة بأسعار يونيو، بعلاوة 6.50 دولارًا على أسعار عُمان/دبي، إلّا أنها كانت أقلّ من أعلى مستوياتها المسجلة في مايو، عندما ارتفعت الأسعار إلى مستويات مرتفعة، بسبب مخاوف من تعطل الإمدادات الروسية.
إنتاج أوبك بلس
في الأسبوع الماضي، قررت منظمة البلدان المصدّرة للنفط (أوبك) وحلفاؤها من الخارج بقيادة روسيا، المعروفون باسم تحالف أوبك بلس، زيادة الإنتاج لشهري يوليو وأغسطس بمقدار 648 ألف برميل يوميًا، أو 50% أكثر مما كان مخططًا له سابقًا.
وُزِّع الهدف المتزايد عبر جميع أعضاء أوبك بلس، ومع ذلك، ليس لدى العديد من الأعضاء مجال كبير لزيادة الإنتاج، بما في ذلك روسيا، التي تواجه عقوبات غربية.
قال الشريك الإداري في إس بي آي أسيت مانغمينت، ستيفن إينيس، في مذكرة: "بينما تستمر الأهداف الشهرية المتزايدة الجديدة مدفوعة بالمساهمات النسبية من جميع المشاركين (بما في ذلك روسيا)، فمن غير الواقعي توقّع زيادة قريبة من الرقم الرئيس".
في مكان آخر، أظهر استطلاع أولي لرويترز، أمس الإثنين، أن مخزونات النفط الأميركية تراجعت على الأرجح الأسبوع الماضي، في حين شوهدت ارتفاع مخزونات البنزين ونواتج التقطير.