حزب المصريين الأحرار: الجمهورية الجديدة في عهد السيسي استطاعت تجاوز المحن والأزمات
هنأ حزب «المصريين الأحرار» رئيسًا وقيادات وأعضاء، الرئيس عبد الفتاح السيسي وجموع الشعب المصرى الأصيل على مرور ثماني سنوات من القيادة الرشيدة عابرة بالبلاد تجاه بر السلامة.
وقال الدكتور عصام خليل رئيس الحزب في بيان اليوم، إن ثمانية سنوات كانت فارقة فى عمر مصر بداية من الخروج عن براثن حكم المتطرفين وإنقاذ البلاد من طاغوت الجماعة الإرهابية، وصولًا لقيادة وطنية سياسية حكيمة ورشيدة ممثله فى شخص الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى سجل له التاريخ تحقيق أصعب المعادلات بأعمال غير مسبوقة دون أن يلجأ يومًا لما يسمي أنصاف الحلول أو يستعين يومًا بما يسمى المسكنات.
وأضاف رئيس حزب المصريين الأحرار، أن مصر تبدلت صورتها تحت قيادة الرئيس السيسي وسّجل لها التاريخ بحروف الماس «مصر القادرة» الصامدة وثابتة الأركان وقوية المؤسسات وصاحبة الصوت والقول والعمل والفعل، المؤثرة صاحبة الصدارة وركيزة المعادلات عالميًا وإقليميا، خروجها من شرنقة الأزمات إلى رحبّ النجاحات وتجاوز أعتى الصعب والإشكاليات.
وأكد أن الجمهورية الجديدة استطاعت تحدى التحدى وتجاوز كافة أشكال المحن والأزمات خرجت من دائرة - ركام سنوات الإهمال والإفساد- قوية صلبة وفق أستراتيجيات مدروسة وعمل جادّ وصبر دؤوب وإصرار وعزيمة ورؤية قائد مخلص للوطن ويحمل في قلبه هموم المواطنين، ولولا الأزمات العالمية وبيروقراطية ومعوقات بعض العاملين فى دولاب الدولة لتلامس المواطنين مع النتائج لتلك النجاحات وفق المستهدف منها بأبلغ صورة منشودة.
وأوضح أن مصر تبّدل على الصعيد الخارجى حيث عادت وبقوة إلى عمقها الافريقي لتسكن قلب القارة بأعتبارها جزءا لايتجزأ – بعد غياب طويل – لتصبح رئيسا للاتحاد الإفريقى، فضلا عن دورها فى مؤازرة الأشقاء ودول الجوار فى كل ضيقة ومأزق لتكون مصر الحاضنة الحصن والحامى اشقاؤها ولعل الخطوط الحمراء فى ليبيا خير شاهدا، والثأر لأبناء الوطن ولو تجاوزتنا حدود البلاد.
وأكد رئيس المصريين الأحرار أن مصر عادت بقدرها وعظمتها بعد غياب 20 عامًا عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حصدت بلادنا مقعدٍ غير دائم فى مجلس الأمن بينما وصلت إلي ترؤس لجنة مكافحة الإرهاب بالمجلس، وترؤس القمة العربية، والجمع بين عضوية مجلس السلم والأمن الإفريقى ورئاسة لجنة رؤساء الدول والحكومات الإفريقية المعنية بتغير المناخ، واختيارها لرئاسة الاتحاد الإفريقى كما توثقت علاقات مصر بدول العالم وقواه الكبرى، واكتسبت حلفاء جدد فى إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية.
وأشار إلى أن البلاد التى عانت شعبها من الأمراض المستوطنة مثل فيروس سى وغيرها اصبحت قادرة على حماية شعبها، تبدلت صورتها العشوائية لافضل المناطق الحضارية، ومن دولة تدخر للدعم فى خبر وفقط لتبدء حياة كريمة لمواطنيها، ومن ظلام دامس وعجز عن توفير احتياجات الطاقة تصبح مصر بين صفوف الدولة المتقدمة فى تصدير الطاقة وتحقيق الاكتفاء.
وتابع أن مصر التى عانت سنوات طويلة من تآكل الرقعة الزراعية اصبحت صاحبة النفوذ فى الاستصلاح الزراعى وخلق مناطق دلتا جديدة، وتحويل قناة السويس من مجرى ملاحى إلي منطقة اقتصادية ضخمة، ودخلت بقوة التصنيع وفتحت أبواب التعاون مع كل الأصدقاء والجوار، لم تعرف التبعية وقرارها من قيادتها ومسؤوليها، وكانت سباقة فى الثورة التكنولوجية المتقدمة، ولم تدع مجالًا دون ترك بصمة حرفية تليق بقدرة الجمهورية الجديدة.
وأشار إلى أن وسط الأزمات العالمية سوءا جائحة كورونا أو أزمة الحرب الروسية الأوكرانية عجزت دول متقدمة عن توفير احتياجات ومتطلبات رعاياها، وفي ذات الوقت كانت ومازالت مصر القادرة على توفير احتياجات مواطنيها ولم تتأثر أو تنال منها الأزمة رغم أننا من عداد الدولة النامية تستطيع توفير مايحتاج المواطنين بصورة عادية رغم الظروف الاستثنائية العالمية.
واختتم قائلا: «لدينا يقين أن الجمهورية الجديدة التى دعا إليها الرئيس تضع مصر فى صفوف متقدمة على الدوام وتمضى بخطوات راسخة تحت قيادة جسوره تحب الوطن وتصون الأمانة وتقدر معنى المسؤولية فاننا تحت مظلة مصر وقيادة رجل دولة من طراز فريد، لم يهتم بمكائد أو عقبات، وكافة أشكال الإساءات أو المعاناة، كان نموذجُا للعطاء وتحدى التحدى بقوة وصلابة أبطال العسكرية المصرية».