طعنها بالسكين..
حادثة زلزلت الدقهلية.. محامى يقتل زوجته فى نبروه
تمكن ضباط وحدة مباحث مركز شرطة نبروه التابعة لمحافظة الدقهلية، من ضبط محامي بعد تخلصه من زوجته طعنا باستخدام «سكين» داخل مسكنهما بقرية كفر الجنينة التابعة لمركز نبروه، بعد نشوب مشادة بينهما وسدد لها عدة طعنات نافذة وجرح ذبحي بالرقبة.
محامي يقتل زوجته
كان مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارا من مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة نبروة من أهالي قرية كفر الجنينة بقيام محامي بقتل زوجته.
انتقل ضباط وحدة مباحث المركز إلى مكان البلاغ وبالفحص جرى العثور على سيدة مذبوحة وبها عدة طعنات، وبسؤال الأهالي اتهموا الزوج «أ.س» محامي، بقيامه بالتخلص من زوجته بعد سماع مشادة بينهما.
بتقنين الإجراءات تمكنت قوة من ضباط وحدة المباحث من ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة بسبب خلافات بينهما.
وأكد شهود الأهالي أن المتهم اعتاد على تناول العقاقير المخدرة وكثير الخلافات مع الزوجة.
جرى نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى نبروه، وحُرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة بالواقعة التي باشرت التحقيقات.
تعرف على عقوبة القتل العمد في القانون
نصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".
وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعددًا فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وتقضي القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذي يرتكب جريمة القتل وهي بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.
شروط تشديد العقوبة
يشترط لتشديد العقوبة على القتل العمدى فى حالة اقترانه بجناية أخرى ثلاثة شروط، وهى: أن يكون الجاني قد ارتكب جناية قتل عمدا مكتملة الأركان، وأن يرتكب جناية أخرى، وأن تتوافر رابطة زمنية بين جناية القتل والجناية الأخرى وتصل عقوبته للإعدام.
يفترض هذا الظرف المشدد، أن يكون الجانى قد ارتكب جناية قتل، فى صورتها التامة. وعلى ذلك، لا يتوافر هذا الظرف إذا كانت جناية القتل قد وقفت عند حد الشروع واقتران هذا الشروع بجناية أخرى، وتطبق هنا القواعد العامة فى تعدد العقوبات