الورقي
التعدى جنسيًا على فتاة معاقة ذهنيًا فى المعصرة
شهدت منطقة المعصرة واقعة تعدى جنسي على فتاة معاقة ذهنيًا، بعدما استدرجها شاب ثلاثيني إلى مدخل العقار محل سكنه، أثناء توجهه بصحبة ابنة عمها، لشراء الخبز من فرن بمحيط منزل أسرتهما، مما جعل ابنة عمها تستغيث بسيدة عجوز كانت تسير بالشارع، فقامت السيدة بالدخول إلى مدخل العقار، فقام المتهم بترك الفتاة بعدما تحرش بها.
التعدى جنسيًا على فتاة معاقة ذهنيًا
بدأت واقعة التعدى جنسيًا على فتاة معاقة ذهنيًا بمنطقة المعصرة، ببلاغ لشرطة النجدة من والد الفتاة، قرر فيه قيام شاب يدعى “خالد.م.ع” 37 سنة، بارتكاب جريمة التعدى جنسيًا والتحرش على ابنته البالغة من العمر 14 عاما، بأحد عقارات شارع عبد العظيم شعلان، بمنطقة عزبة كامل صدقى التابعة لدائرة قسم شرطة المعصرة، فأنتقل الرائد كريم عبد العاطى معاون مباحث قسم شرطة المعصرة، إلى محل الواقعة، وتمكن من ضبط المتهم، واصطحب طرفى الواقعة إلى ديوان قسم شرطة المعصرة، وتحرر المحضر اللازم.
أقوال والد المجنى عليها
بسؤال والد المجنى عليها فى واقعة التعدى جنسيًا على فتاة معاقة ذهنيًا بمنطقة المعصرة، قرر قيام الشاب باستدراج ابنته المعاقة ذهنيًا حال سيرها بالطريق العام رفقة ابنة عمها، بالعقار محل سكنه، وقيامه بالتحرش بها واحتضانها وتقبيلها، إلا أن ابنة عمها البالغة من العمر 13 عاما استغاثت بالأهالى، وإخراج المجنى عليها، وانصرفت إلى منزلهما حيث أبلغا والدها بما حدث.
تحريات المباحث
كشفت تحريات الرائد كريم عبد العاطى ضابط مباحث قسم شرطة المعصرة، عن أن المتهم استدرج المجنى عليها من الشارع إلى مدخل العقار محل سكنه، وقام بالتعدى عليها جنسيًا بالتحرش عن طريق احتضانها من الأمام وتقبيلها، بعد أن أوهمها بإعطائها مبلغ مالى، وأن ابنة عم المجنى عليها أقرت الواقعة، وبمواجهة المتهم أقر بارتكابه واقعة التعدى جنسيًا على فتاة معاقة ذهنيًا بمنطقة المعصرة.
النيابة العامة
بعرض المتهم على النيابة العامة أنكر التهم المنسوبة إليه، ونفى صلته بالواقعة، بعدما وجهت له تهمة هتك عرض الطفلة المعاقة ذهنيًا بالقوة، بأن لامس اجزاء حساسة من جسدها، فقرر المستشار ضياء جمال وكيل النائب العام بحلوان، حبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وكلفت النيابة العامة مأمور قسم شرطة المعصرة، بعرض المجنى عليها على أحدى المستشفيات الحكومية، لتوقيع الكشف الطبى على عموم جسدها، وبيان ما بها من إصابات، وإعداد تقرير طبى بذلك، محددًا به مدة العلاج، وعرضها على أحدى المستشفيات الحكومية للطب النفسى، لتوقيع الكشف الطبى عليها، وبيان وتحديد مدى اعاقتها الذهنية.
