الغيرة القاتلة.. ضبط سيدة لاتهامها بقتل طفلي زوجها في بولاق الدكرور
تقدم مواطن ببلاغ للأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم، اتهم فيه زوجته الثانية بقتل طفليه تباعًا بعدما دست لهما السم في الطعام، لتأمر النيابة العامة باستخراج جثمان المتوفى الأول وتشريحه.
وقال المتهم في محضر الشرطة بأنه انفصل عن زوجته الأولى أم طفليه، بسبب خلافات بينهما، وتزوج من زوجته الثانية وكان يقيم معها بمنطقة بولاق الدكرور بالجيزة.
وأضاف المبلغ بأن بعد زواجه بعدة أشهر توفي طفله الأول في ظروف غامضة واعتقد أن الوفاة كانت طبيعية، ثم توفي الثاني عقب الأول بمدة قصيرة، فانتابه الشك، بأن زوجته الثانية وراء وفاة الطفلين.
ونسقت مديرية أمن الفيوم، مع نظيرتها بالجيزة، لضبط المشكو في حقها مع تكثيف التحريات بشأن الاتهام الموجه لها.
وعقب تقنين الإجراءات، تمكنت مأمورية من مباحث قسم بولاق الدكرور بقيادة المقدم محمد طبلية ومعاونه الرائد أيمن سكوري من ضبطها.
وبمناقشتها أنكرت التهمة المنسوبة إليها لتراوغ رجال المباحث بعيون غالبتها الدموع قائلة: "أنا هعمل كده ليه.. دول زي عيالي.. ربنا عوضني بيهم" لكن التحريات كان لها رأي مخالف لما جاء على لسانها.
وتوصلت تحريات رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، التي باشرها العقيد محمد أمين مفتش فرقة الغرب، وبإشراف اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أن الزوجة الثانية وراء ارتكاب الجريمة، بسبب غيرتها رغم تفضيل الزوج لها على "أم العيال" التي انفصل عنها،وقامت بالتخلص من الطفلين بدس السم لهما في الطعام.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأحاله اللواء هشام الطماوي مساعد فرقة الغرب، إلى النيابة العامة التي أمرت بحبسها على ذمة التحقيقات.
مصرع وإصابة 3 أشخاص من أسرة واحدة
وفي سياق آخر، كشفت تحريات رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، ملابسات حادث مصرع سيدة تبلغ من العمر 90 عاما، وزوجة ابنها وإصابة حفيدتها بمنطقة كرداسة، حيث تبين أن سور استراحة سقط على الضحايا أثناء جلوسهن تحته.
وأضافت تحريات رجال المباحث، أن الاستراحة مغلقة وخالية من السكان، وتقع على مساحة 300 متر، وخلال جلوس الضحايا أمام منزلهن المجاور للاستراحة، انهار عليهن السور، مما أسفر عن مصرع المسنة وزوجة ابنها وإصابة حفيدتها.
وكشفت معاينة رجال المباحث بإشراف العقيد علي عبد الكريم، مفتش مباحث قطاع أكتوبر، لمكان الحادث، أن السور يصل ارتفاعه إلى مترين ونصف، خاص باستراحة مغلقة خالية من السكان، ولا توجد شبهة جنائية وراءالحاد.
وبسؤال نجل السيدة المسنة ووالد الطفلة المصابة، وهو شاهد عيان على الحادث، أكد بأن السور انهار عليهن فجأة خلال جلوس الضحايا أمام منزلهن المجاور للاستراحة.
كانت البداية حينما تلقى ضباط مباحث مركز شرطة كرداسة، بلاغًا يفيد بمصرع سيدة مسنة وزجة نجلها وإصابة حفيدتها في حادث انهيار سور فيلا كائنة بدائرة المركز.
على الفور، انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة وتبين أن الحادث أسفر عن مصرع مسنة تبلغ من العمر 90 عاما، وزوجة ابنها، وإصابة حفيدة الأولى.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وحرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة العامة التحقيق.