ناسا يرصد شئ غير متوقع على كوكب المريخ وتفسر سبب وجوده هناك!
قالت ناسا وكالة الفضاء الأمريكية إن البطانية الحرارية كانت تهب على الأرجح عبر سطح الكوكب الأحمر، حيث رصدت مركبة ناسا الفضائية على كوكب المريخ قطعة غير متوقعة من مركبة فضائية على سطح الكوكب الأحمر.
اكتشف المسبار المثابرة "شيئًا غير متوقع"، على ما يبدو أنها قطعة معدنية محشورة بين صخور المريخ.
ويعتقد فريق ناسا الذي يتحكم في المسبار أنها قطعة من البطانية الحرارية التي ربما سقطت من مركبة الفضاء أثناء هبوطها على السطح.
وقالت ناسا إنه ربما كان جزءًا من مرحلة الهبوط - "الحزمة النفاثة التي تعمل بالطاقة الصاروخية" التي أنزلت العربة الجوالة على الكوكب عند وصولها العام الماضي.
وأوضحت الوكالة في بيانها أنها لا تعرف كيف يمكن للبطانية أن تصل إلى المكان المحدد على سطح المريخ، ومن المرجح أن تزيد المخاوف بشأن تأثير البشرية على الفضاء، بعد التحذيرات بأننا نلقي بأجزاء صاروخية ومركبات فضائية قديمة في المدار وعلى كواكب أخرى.
جدير بالذكر أن البطانية الحرارية عبارة عن مصطلح علمي يصف آلة أو أداة أو جهاز يتم استخدامه خلال سفر المركبات الفضائية إلى الفضاء الخارجي من أجل التحكم في درجات الحرارة سواء بالزيادة أو النقصان.
وأوضحت وكالة الفضاء الأمريكية في بيانها: "قطعة القصدير اللامعة هذه هي جزء من بطانية حرارية تستخدم للتحكم في درجات الحرارة. ظهرت القطعة على بعد حوالي كيلومترين من نقطة هبوطي، ربما بفعل الرياح".
احتياطات لمنع تلوث الفضاء
تتخذ وكالة الفضاء الأمريكية ناسا ووكالات فضائية أخرى احتياطات كبيرة لتجنب تلوث الكواكب الأخرى، بما في ذلك التنظيف المركز لمركبات الهبوط قبل مغادرتها للأرض.
تبحث العديد من المركبات الفضائية التابعة لوكالة ناسا الفضائية، التي تهبط على كوكب المريخ، وغيره من الكواكب الأخرى السيارة، عن علامات تدل على وجود كائنات فضائية - ويمكن أن يدمر هذا البحث أي كائنات حية تم نقلها من الأرض.
لكن الولايات المتحدة ودول أخرى ملتزمة أيضًا بعدم إزعاج الطبيعة البكر للكواكب الأخرى.
ومع ذلك، كان هذا موضع شك حيث تحايلت بعض الدول على الاتفاقيات الدولية لترك حطامًا يحتمل أن يكون خطيرًا في المدار.