قتلها وهي صائمة..
وصلة تعذيب 3 ساعات انتهت بذبحها.. آخر تطورات قضية قتل معلمة الدقهلية
قضت محكمة جنايات المنصورة، الدائرة الثالثة بمحافظة الدقهلية، اليوم، تأجيل نظر محاكمة المتهم بقتل معلمة في قرية تلبانة مركز المنصورة والمعروفة إعلاميًا بقضية قتل معلمة المنصورة إلى جلسة 19 يوليو 2022 للاستماع إلى مرافعة النيابة العامة في القضية، بعد أن قيدها وكممها وذبحها بجرح قطعي بالرقبة لسرقة مصوغاتها وأموالها، وهي صائمة وهرب.
وعقدت الجلسة برئاسة المستشار أحمد فؤاد الشافعي رئيس المحكمة، وعضوية كلا من المستشار خالد السعدني والمستشار الدكتور خالد الزناتي والمستشار شعبان إبراهيم غالي، وسكرتارية كل من سامح إبراهيم الموفي، وأحمد عاشور الدريني وتامر عبد المعبود المتولي، في القضية رقم 25252 لسنة 2021 جنايات مركر المنصورة والمقيدة برقم 2682 لسنة 2021 كلي جنوب المنصورة لأنه في يوم 18/11/2021.
قتل معلمة المنصورة
وقالت شقيقة المجني عليها آمال لطفى رشاد جبر، معلمة على المعاش، إن شقيقتها تعرضت للتعذيب والضرب لمدة 3 ساعات علي أيدي المتهم وأنها طلبت منه أن يأخذ ما يريد من ذهبها ويتركها إلا أنه أصر علي قتلها فأحضر سكينا من المطبخ وذبحها به بعد أن تعرفت عليه.
وأضافت، أنا واثقة في عدالة القضاء لكن كل لحظة تمر علينا دون القصاص لدم أختي صعبة علينا جميعا، فقد قتلها وهي صائمة، واستغل فرصة أنها تقيم بمفردها في شقتها في أن ينفذ جريمته بكل هدوء، وبعد أن تم القبض عليه هو من أرشد عن مكان الذهب الذي سرقه من بيت أختى، وأنه تخلص من السلاح بأن ألقه في ترعة، وبعدها طالب محاميه أن يتم عرضه علي، مستشفى الأمراض العقلية مدعيا عدم مسئوليته عن أفعاله وقت ارتكاب الجريمة، والتي أكدت أنه سليم.
وأكد علي ماهر، المدعي بالحق المدني، على تضامنه مع اتهامات النيابة العامة للمتهم، مطالبا بتوقيع أقصي العقوبة عليه جزاء لما اقترفه.
وتعود قضية قتل معلمة المنصورة لشهر نوفمبر من عام 2021 عندما تلقى مدير أمن الدقهلية إخطارا من مأمور مركز المنصورة بورود بلاغ من أهالي قرية تلبانة دائرة المركز بالعثور على سيدة مسنة مقيدة ومذبوحة داخل منزلها بالقرية.
وكان المحامي العام لنيابات جنوب الدقهلية، أحال المتهم إسلام أشرف صبرى عبده عيسى (محبوس) السن 21 عامًا - طالب بكلية الهندسة بإحدى الجامعات الخاصة ومقيم تلبانة، مركز المنصورة لمحكمة جنايات المنصورة، لاتهامه بقتل المجني عليها آمال لطفى رشاد جبر، معلمة المنصورة، عمدًا مع سبق الإصرار بأن عقد عزما قاطعا وبيت النية على إزهاق روحها إن حالت دون استيلائه على أموالها فأباح حرمة المال لديه وتجسد بجسده فأباح حرمة النفس قاطعا عرى القرابة فما أن أبصرها بعينه فزين له قتلها فاطبق عليها وأوثق يديها وساقيها بأدوات "سلك، كوفية، خمار، طرحه" وأحضر سلاحا أبيض، "سكينا"، فسدده بجسدها غير مرة وأطبق على رأسها بيده لينحر عنقها فانفجرت دماؤها الصائمة قاصدا إزهاق روحها محدثا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق واستل الحياة منها وعلى النحو المبين بالتحقيقات.