تحذير مهم للمواطنين المقبلين على الاستثمار في الذهب
قال هاني ميلاد رئيس شعبة الذهب، إن الاستثمار الذهب هو استثمار طويل الأمد ولا ننصح أن تقوم الناس بعملية مخاطرة في البيع والشراء خلال مدة زمنية قصيرة لأنه ممكن أن يكسب أو يخسر وهو يعد بورصة في سوق الذهب والمتعارف في السوق أن من يقوم بهذا يخسر ولكن المضمون هو الادخار أو الاستثمار طويل الأمد.
وأضاف رئيس شعبة الذهب، أن من يستثمر في الذهب يجب أن لا تقل المدة لبيعه مره ثانية عن ٦ أشهر أو عام لأن الذهب يتضاعف قيمته من عام لآخر.
وأوضح أن أفضل استثمار في الذهب هو الاستثمار في السبائك الذهبية والجنية الذهبي، لأن نسبة الخسارة بهم أقل من الاستثمار في الذهب الذي يتم ارتداؤه.
وكشف أنه سيتم طرح عيار 14 في الأسواق خلال الفترة المقبلة، للتسهيل على المواطنين بعد ارتفاع أسعار عيار 21، وهو متعارف في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
وكان في تصريحات سابقة، قال هاني ميلاد رئيس الشعبة العامة للذهب بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن الشعبة تناقش طرح إنتاج مشغولات ذهبية من عيار «14» كحد أدنى لعيار الذهب في المشغول، وذلك بما يتوافق مع ذوق المستهلك المصري.
وجاء هذا الاقتراح بعد تذبذب أسعار الذهب بمعدل سريع بين الارتفاع والتراجع على مدار اليوم الواحد.
وأرجع رئيس الشعبة، تباين الأسعار إلى العرض والطلب في الأسواق المحلية، مشيرًا إلى أن النمط الشرائي السائد في الأسواق هو للاستثمار في الذهب وليس للتزين، ويعتبر هذا النمط منطقي نسبيا في ظل ارتباك الأسواق العالمية وضبابية اتجاهاته وموجات التضخم العالمي التي نتجت عن العقوبات الاقتصادية على السوق الروسية.
وأوضح «ميلاد» أن شراء الذهب كنمط استثماري أو كمخزن للقيمة هو استثمار طويل الأمد وأن تغيير النمط الشرائي للمستهلك للتوجه لشراء مشغولات ذهبية وحلي والتي لا تفقد من قيمتها مع الاستهلاك أفضل من شراء السبائك الخام كما سيشكل ذلك استفادة إضافية للمستهلك باستغلال تلك المشغولات الذهبية كحلي لحين اتخاذ قرار البيع طبقا لنظام الاستثمار المناسب له، كما سيسهم ذلك في خلق حالة من الاستقرار في أسعار الذهب محليا ويعزز من إمكانيات ودور مصانع المشغولات الذهبية.
ووفقًا لـ«ميلاد»، تعتبر الأعيرة أقل من 14 أقرب في الشكل للنحاس منها إلى الذهب، على أن يتم طرح تلك النوعية من المنتجات للحوار المجتمعي ومتابعة مدى إقبال المستهلك المصري عليها قبل البدء الفعلي في الإنتاج.
وأوضح «ميلاد»، أن ذلك القرار من شأنه تخفيف الأعباء على الشباب المقبلين على الزواج كما سيقلل من الطلب المتزايد على الخام محققًا استقرارًا كبيرًا في الأسعار.
وأكد «ميلاد» أنه بالرغم من رفع الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة والذي كان من المتوقع أن يتسبب في انخفاض أسعار الذهب العالمية إلا أن تلك الإجراءات لم ينتج عنها الانخفاض المتوقع لأسعار المعدن النفيس في الاسواق العالمية.