شاب يقتل والدته وشقيقه بسبب خلافات على الميراث في المطرية
أقدم شاب على قتل والدته وشقيقه بسبب خلافات على الميراث بمنطقة المطرية.
تفاصيل الواقعة
وتوصلت تحريات مباحث القاهرة، في واقعة العثور على جثتي سيدة وطفلها بمنطقة المطرية، أن الضحيتين تم قتلهما طعنا بسكين، وهما كلا من نادية محمد عبده، فى العقد الثالث من العمر وطفلها محمد رجب خميس، في العقد الأول وأن وراء ارتكاب الواقعة ابنها وعمره 26 عاما.
تلقت أجهزة الأمن بالقاهرة إخطارا من شرطة النجدة مفاده وجود جثتي سيدة وطفلها داخل شقة بالمطرية، وبالانتقال والفحص عثر على جثتي سيدة وطفلها، وجاري سؤال شهود العيان للوقوف على ملابسات الحادث.
حبس المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف 4 أيام على ذمة التحقيق
على جانب آخر.. كانت النيابة العامة كشفت تفاصيل التحقيقات مع المتهم محمد عادل، الطالب بالفرقة الثالثة بكلية الآداب بجامعة المنصورة، بقتل زميلته نيرة أشرف الطالبة بكلية الآداب بجامعة المنصورة، والذي ذبحها على أبواب الجامعة صباح أمس الإثنين، وقررت النيابة العامة حبس المتهم 4 أيام احتياطيًا على ذمة التحقيقات،لاتهامه بقتل الطالبة (نيرة) عمدًا مع سبق الإصرار أمام جامعة المنصورة بعدما أقر المتهم خلال استجوابه بالتحقيقات بارتكابه الجريمة وإجرائه محاكاة لكيفية تنفيذها بمسرح الحادث.
وأصدرت النيابة العامة بيانا صباح اليوم الثلاثاء: «امر المستشار النائب العام بحبس المتهم محمد عادل 4 أيام احتياطيًا على ذمة التحقيقات لاتهامه بقتل الطالبة (نيرة) عمدًا مع سبق الإصرار أمام جامعة المنصورة بعدما أقر المتهم خلال استجوابه بالتحقيقات بارتكابه الجريمة وإجرائه محاكاة لكيفية تنفيذها بمسرح الحادث»
وأضافت: «إلحاقًا ببياننا السابق عن الواقعة، فقد استمتعت النيابة العامة منذ توليها التحقيقات فور وقوع الحادث إلى 20 شاهدًا منهم والدي المجني عليها وشقيقتها الذين أكدوا -وأحد الطلاب بالجامعة- تعرض المتهم الدائم للمجني عليها على إثر فشل علاقتهما ورفضها لشخصه، وعقدهم جلسات عرفية وتحريرهم محاضر رسمية ضده منذ ما يربو على شهرين لأخذ تعهده بعدم التعرض لها، كما أكد 13 شاهدًا من طلاب وعاملين بالجامعة وبمحيطها رؤيتهم المتهم حال ارتكابه الجريمة إبان تواجدهم بمحيط مسرح الواقعة، وقد أطلعتهم النيابة العامة على تسجيلات آلات المراقبة التي رصدت ملابسات الحادث فأكدوا ظهور المتهم حال تعديه على المجني عليها بتلك التسجيلات».
وتابعت: «استجوبت النيابة العامة المتهم فيما نسب إليه من اتهامات فأقر بارتكابه جريمة قتل المجني عليها عمدًا مع سبق الإصرار للخلافات التي كانت بينهما ورفضها الارتباط به وبيَّن في تفصيلات إقراره كيفية تخطيطه لارتكاب الجريمة وتنفيذها وأجرى محاكاة مصورة لكيفية ذلك بمسرح الحادث، كما أقر بصحة ظهوره بتسجيلات آلات المراقبة التي رصدت الواقعة».
وشددت: «وقد ندبت النيابة العامة مصلحة الطب الشرعي لتوقيع الصفة التشريحية على جثمان المجني عليها، بيانًا لما به من إصابات وكيفية حدوثها وسبب الوفاة ومدى جواز تصور حدوثها على نحو ما انتهت إليه التحقيقات، وفحص السكين المستخدم بالجريمة، وجار سرعة إنجاز التحقيقات والتصرف فيها».
كان المتهم «محمد. ع» الطالب بالفرقة الثالثة بكلية الآداب جامعة المنصورة، ادلى باعتراف أولي أمام المباحث، بالقيام بقتل زميلته «نيرة أشرف» الطالبة بنفس الفرقة بسبب «خلافات عاطفية»، مضيفا أنه كان مصرا على الارتباط بها، إلا أنها كانت ترفض وقامت بحظره على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما تقوم الأجهزة الأمنية بفحصه للوقوف على الأسباب التي أدت إلى الجريمة.
جاء ذلك عقب تسلم المتهم من المستشفى الذي تم نقله إليه لفحصه بعد الإصابات التي تعرض لها عقب اعتداء الأهالي عليه.
في سياق متصل، وصلت أسرة «نيرة» من المحلة الكبرى، وخضعوا للاستجواب لمعرفة ما قالته عن المتهم لأسرتها، ودوافعه لارتكاب هذه الجريمة، عقب ذلك تسلموا الجثمان عقب انتهاء أعمال التشريح، وتم الدفن بمقابر الأسرة بالغربية.
وقالت مصادر أمنية، إنه تم ضبط الطالب مرتكب واقعة التعدى على طالبة أمام جامعة المنصورة بالدقهلية، مستخدمًا سلاح أبيض «سكين»، ما أدى إلى مصرعها، والأداة المستخدمة في الجريمة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
من جهتها، أعلنت جامعة المنصورة تفاصيل حادث مقتل طالبة بكلية الآداب على يد زميلها، في واقعة جرى توثيقها في مقطع مصور.
وقالت الجامعة، في بيانها: «بالإشارة إلى ما تم تداوله على بعض صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن قيام أحـد طـلاب الجامعـة المنصورة بالتعدى على زميلته بآلة حادة، تؤكد الجامعـة أن هـذا الحـادث تـم خارج أسوار الجامعة بالقرب من إحدى البوابات، وتم القبض فـورا على المعتدي من قبل قوات الشرطة الموجودة أمام بوابة الجامعة».
وأضاف البيان أن الجامعـة «تهيب بوسائل الإعـلام ومواقع التواصل الاجتماعى تحرى الدقة فيمـا تنشره حول الحادث حتى لا تثير الذعر بين الطلاب وأسرهم».