9 أعراض لأوميكرون تظهر على المصابين رغم حصولهم على جرعات التطعيم كاملة

أوضح خبراء في مجال الصحة أن الإغماء والتعب قد يشير إلى ظهور المتحور الجديد من فيروس كورونا،  أوميكرون.

فرضت الصين إجراءات إغلاق صارمة جديدة في شنغهاي حيث تكثف الدولة جهودها لتفادي موجة جديدة من الإصابات بفيروس كورونا بعد أن عادت إلى أعلى مستوياتها في عامين بمايو الماضي.

واتخذت بكين بعض الإجراءات الأكثر صرامة منذ بداية الوباء في الأسابيع الأخيرة، على الرغم من أن عدد حالاتها منخفض مقارنة بالدول الكبرى الأخرى لأنها ربطت نفسها باستراتيجية "صفر كوفيد" التي لا هوادة فيها.

ويُعتقد أن الزيادة الأخيرة في الحالات ترجع إلى أوميكرون، الذي ورد أنه البديل السائد، والذي انتشر في العديد من دول العالم.

تاريخ متحور أوميكرون

تم اكتشاف المتحور لأول مرة في جنوب إفريقيا في نوفمبر 2021، وانتشر بسرعة في جميع أنحاء العالم في ديسمبر الماضي، مما يثبت أنه أكثر قابلية للانتقال ولكنه أقل حدة من كورونا نفسه، وفيما يلي نستعرض بعض الأعراض، والتي تظهر حتى مع الحصول على جرعات التطعيم كاملة..

أجرى باحثون في النرويج دراسة أجريت مع 111 شخص من بين 117 كانوا ضيوف في حفلة في 26 نوفمبر 2021 حيث تفشي أوميكرون، من بين المجموعة التي تمت مقابلتها، كان لدى 66 حالة إصابة مؤكدة بـ Covid-19 و15 حالة إصابة محتملة بالفيروس.

من بين 111 مشاركًا، تلقى 89٪ جرعتين من اللقاحات المضادة للفيروس، ووفقًا للنتائج المنشورة في مجلة الأمراض المعدية وعلم الأوبئة Eurosurveillance، كانت هناك ثمانية أعراض رئيسية عانت منها مجموعة الحاضرين الملقحين بالكامل.

تتضمن الأعراض؛ سعال مزمن، سيلان الأنف، الإرهاق، إلتهاب الحلق، الصداع، الألم العضلي، السخونة والعطس.

ووجدت الدراسة أن السعال وسيلان الأنف والإرهاق كانت من بين الأعراض الأكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين تم تطعيمهم بينما كان العطس والحمى أقل شيوعًا.

وأضاف خبراء الصحة العامة أيضًا الغثيان إلى قائمة الأعراض هذه لدى الأشخاص الذين تم تطعيمهم والذين أصيبوا بمتغير Omicron.

وعلى الرغم من أن اللقاح يحمي من المخاطر الأكثر خطورة للفيروس، إلا أنه لا يزال من الممكن الإصابة بكورونا حتى لو حصلت على الجرعة التنشيطية.