وزير الصحة يتابع الموقف التنفيذي لأعمال الإنشاء والتطوير بعدد من المنشآت الطبية
عقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، اجتماعا مع مسئولي إحدى الشركات العاملة في مجال المقاولات والاستثمارات، لمتابعة الموقف التنفيذي للأعمال الجارية بعدد من المنشآت الطبية على مستوى الجمهورية.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير اطلع على تقارير الموقف التنفيذي لأعمال الإنشاءات والتطوير والتجيهزات بـ 56 منشأة طبية تتنوع بين مستشفيات ووحدات ومراكز طب أسرة، ومراكز تنمية الأسرة، بعدد من محافظات الجمهورية.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير تابع نسب إنجاز الشركة في كل مشروع، والتحديات التي قد تواجه الأعمال، بما يساهم في سرعة الانتهاء من تلك المشروعات، مشددا على ضرورة المتابعة الميدانية لأعمال الإنشاءات والتطوير في مشروعات القطاع الصحي، والتي يجري تنفيذها بالتعاون مع كبرى شركات إنشاء وتجهيز المنشآت الطبية.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير تابع ملفات التعاون مع الشركة في تنفيذ عددا من المنشآت الطبية التي ستعمل ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظة الإسماعيلية، موجهًا بحوكمة منظومة متابعة الأعمال الجارية بالمشروعات، للتأكد من مطابقة التنفيذ للمعايير والجداول الزمنية المحددة.
التعاون في مكافحة الأمراض المعدية الناتجة عن «تعاطي المخدرات»
في سياق أخر، استقبل الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، مساء أمس الثلاثاء، الدكتورة غادة والي المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والمدير العام لمكتب الأمم المتحدة بـ«فيينا»، وذلك لمناقشة التعاون في عدد من الملفات الصحية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول بحث توسيع آفاق التعاون بشأن الأنشطة المشتركة بين الجانبين في مجالات مكافحة فيروس نقص المناعة البشري «الإيدز»، وتعاطي المخدرات والأمراض المعدية المرتبطة بها.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير استعرض جهود الوزارة في الحد من الإصابة بمرض «الإيدز» وآليات توفير خدمات تشخيص وعلاج المرضى، وتخصيص عيادات للفيروسات على مستوى الجمهورية، وأثر هذه الجهود في الاكتشاف المبكر والوصول للحالات المصابة، وفقًا للاستراتيجية القومية لمكافحة مرض الإيدز، والتي تتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وأضاف «عبدالغفار» أن الجانبين ناقشا إمكانية تنظيم ورش عمل بمشاركة خبراء دوليين للتعاون في تدريب الفرق الطبية على أحدث بروتوكولات تشخيص وعلاج المصابين بـ «الإيدز»، فضلًا عن التعاون في مجال البحث العلمي بهذا الشأن، وزيادة التوعية الصحية بكيفية الوقاية من تلك الأمراض، خاصة بين فئات الشباب.
وقال «عبدالغفار» إن الوزير لفت إلى وﺿﻊ ﺳﻴﺎﺳﺎت وﺑﺮاﻣﺞ ﺷﺎﻣﻠﺔ لمكافحة الأمراض المعدية الناتجة عن الإدمان، مشيرًا إلى تطبيق برنامج العلاج بالبدائل الأفيونية، وسياسات «الحقن الآمن»، مشيرًا إلى التوسع في برامج الرعاية الصحية للمرضى بالسجون.
وتابع أن الوزير أشار إلى نجاح منظومة الصحية المصرية في تقديم الخدمات الصحية للمرضى «بلا انقطاع» خلال جائحة كورونا، مقارنة ببعض الأنظمة الصحية الأخرى التي لم تتمكن من توفير خطوط العلاج خلال تلك الأزمة.