«الشيخ في المصيدة».. البلاغات تُحاصر مبروك عطية بعد تصريحاته المسيئة ضد المرأة
خلال الساعات الماضية، تسبب الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر في ضجة على «السوشيال ميديا»؛ بسبب تصريحاته المسيئة للمرأة بعد واقعة قتل «نيرة» طالبة جامعة المنصورة، والتي طالب فيها الفتيات بالخروج من البيت مثل «القفة»
مبروك عطية يعلن تعليق حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي
وفي وقت سابق، أعلن الدكتور مبروك عطية تعليق حساباته الشخصية على صفحات التواصل الاجتماعي، وقال عطية في بث مباشر عبر صفحته الشخصية: «بكل هدوء أقدم هذا اللقاء الأخير.. وقد سميته لهذا وجبت الإجازة وقد أعود وقد لا أعود».
منها ازدراء الدين الإسلامي.. اتهامات جديدة ضد مبروك عطية
وخلال الساعات الماضية، أعلنت نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، أنها قدمت بلاغًا ضد الدكتور مبروك عطية بعد تصريحاته التي قال فيها: «عاوزة تحافظي على نفسك البسى قُفة».
وأكدت «أبو القمصان» أن البلاغ المقدم ضد الدكتور مبروك عطية يضم 3 اتهامات هي: دعوته لتعطيل الدستور، ازدراء الدين الإسلامي، الثالث مرتبط بجرائم الإنترنت.
بلاغ للنائب العام ضد الشيخ مبروك عطيه بتهمة التحريض ضد المرأة
كما تقدم الدكتور هاني سامح المحامي ببلاغ للمستشار النائب العام حمل رقم 171953 ضد الشيخ مبروك عطية، جاء في البلاغ أن المنطقة العربية وفي القلب منها مصر بُليت خلال الأربعين عاما الماضية بتغلغل الفكر المتطرف وقيم الوهابية والرجعية، رغم أن مصر الحضارة كانت ومازالت منارةً للفكر المستنير والحداثة بتراثها من أعمال طه حسين، قاسم أمين، وأحمد لطفي السيد، وأعمال هدى شعراوي، وصفية زغلول، وهذا الإرث الخالد أبد الآبدين من أعمال الفن المصري وفنونه وافلامه ومسلسلاته وهي مرآة عاكسة لكثير من الحضارة والحداثة التي تتميز بها البلاد.
وقال البلاغ إن حقوق المرأة المصرية ظلت في القلب من كل هذا، وكانت المرأة المصرية كما هو ثابت من إرث البلاد الفني، ومن المشاهدات بالجامعات المصرية قبل حقبة الهجمة الوهابية، رمزا للأناقة والشياكة في ظل حمايات النهضة المصرية ومدنية الدولة.
مبروك عطية يحرض ضد المرأة على وسائل التواصل الاجتماعي
وقال البلاغ، إن مبروك عطية قام على وسائل التواصل وعلى قنوات الإنترنت الخاصة التي انشأها، بالتحريض على المرأة والدعوة لفرض الحجاب «الطالباني نسبة لجماعة طالبان»، بلبس القفة على النساء وإلا كن مهددات بالقتل، وقام قبل ذلك بالتحريض على الباحث في شؤون التجديد اسلام البحيري.
استند البلاغ إلى قانون 51 لسنة 2014 بشأن تنظيم ممارسة الخطابة والدروس الدينية ومادته الأولى وفيها تكون ممارسة الخطابة والدروس الدينية بالمساجد وما في حكمها من الساحات والميادين العامة وفقا لأحكام هذا القانون حيث لا يجوز ممارستها لغير من صدر له تصريح بقرار من شيخ الأزهر أو وزير الأوقاف ويعاقب على مخالفة ذلك بالحبس.
المادة 27 من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات
واستند البلاغ إلى المادة 27 من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات بالمعاقبة بالحبس لكل من أنشأ أو أدار أو استخدم موقعًا أو حسابًا خاصًا على شبكة معلوماتية يهدف إلى ارتكاب أو تسهيل ارتكاب جريمة معاقب عليها قانونًا.
والمادة 105 من القانون 180 لسنة 2018 ويعاقب بالغرامة التى تصل إلى ثلاثة ملايين جنيه كل من خالف أحكام المواد المتعلقة.
وفي الختام طالب البلاغ بتحريك الدعوى الجنائية ضد مبروك عطية عن ممارسة الخطابة في الساحات الإلكترونية دون ترخيص والتحريض على المرأة والدعوة لفرض ملابس رجعية على المرأة شبيهة بأزياء طالبان، مع ستخدامه وسائل الكترونية في ارتكاب تلك الجرائم.