لما أموت ادفنوني في حضنها.. نكشف حقيقة أقوال المتهم بقتل طالبة المنصورة
قال أحمد حجازي، المحامي الموكل من قبل أسرة نيرة أشرف طالبة المنصورة، ضحية الذبح على يد زميلها وسط الشارع أمام جامعة المنصورة، إن ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي حول اعترافات المتهم، عار تماما من الصحة.
محامي الضحية يكشف حقيقة أقوال المتهم
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي أقوال منسوبة إلى المتهم بقتل نيرة أشرف طالبة المنصورة، والتي يقول فيها: «بعد ما تعدموني ادفنوني في حضنها أرجوكم».
وأوضح حجازي، أنه سيقوم بمقاضاة كل من نشر شائعات تخص القضية من صفحات ومواقع، وذلك بعدما أمر النائب العام في بيانه بعدم نشر أو ترويج الشائعات أو ما يخص ملابسات القضية.
وحددت جهات التحقيق جلسة الأحد المقبل أولى جلسات محاكمة، المتهم بقتل نيرة أشرف طالبة المنصورة.
وأكدت النيابة العامة، تصديها الحازم لشتى صور جرائم العنف والتعدي على النفس، خاصة تلك التي تقع ضد المرأة والشباب، وذلك بتكاتفها مع الجهات المعنية، وبما حولها القانون من اختصاصات قانونية، وعقيدتها في ذلك ملاحقة المجرمين، وسرعة تقديمهم إلى المحاكمة الجنائية العاجلة تحقيقا للعدالة الناجزة في بلد يعمه الأمن وسيادة الدستور والقانون.
كما حذرت النيابة العامة الكافة من المساس بالأدلة، وملابسات الوقائع التي تباشر فيها التحقيقات أو الاتصال بأطرافها، سواء في تلك الواقعة أو في غيرها، إما بتناولها أو تداولها أو الخوض فيها تأويلات وتفسيرات ومناقشات لا فائدة من ورائها إلا تكثير سواد المشاهدين والمتابعين، والتعجل في الإلمام بالمعلومات دون النظر إلى ما تقتضيه سلامة التحقيقات من سرية، الأمر الذي يؤثر سلبا فيها، ويكدر الأمن والسلم العامين، ويمس بأعراض الناس وأطراف الدعوى بغير حق ودون صفة أو سند في ذلك.
وشددت النيابة العامة، على اتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة ضد كل من يقترف أيا من تلك الأفعال، التي تشكل جرائم جنائية معاقب عليها قانونا، مؤكدة حرصها على مبادئ الشفافية واحترام الرأي العام، وحقه في التوعية بالطريق الرسمي المنضبط، وتحت مظلة العلنية النسبية التي تقدرها النيابة العامة وحدها بما تصرح به من معلومات في بياناتها الرسمية، بموجب سلطتها وولايتها على الدعوى العمومية، وحرصها على صون الأدلة والتحقيقات لبلوغ الغاية منها.