إعمار ترتكب جريمة بيئية
بالصورة.. هشام عز العرب يدعوا لإنقاذ الساحل الشمالي من شركة إعمار وهذا رد فعل الجهات المعنية
أعرب هشام عز العرب، رئيس مجلس إدارة بنك CIB السابق، عن إستياءه من الجريمة البيئية التي ارتكبتها شركة إعمار بخليج سيدي عبد الرحمن في العلمين الجديدة.
ونشر هشام عز العرب، عبر حسابة الشخصي على "فيسبوك"، صورة للجريمة البيئية التي ارتكبتها شركة إعمار على شاطيء البحر بمنطقة سيدي عبد الرحمن.
وظهر في الصورة التي التقاطها هشام عز العرب، مئات "الأشولة" من الرمال ألقتها شركة "إعمار" على شاطيء بحر خليج سيدي عبد الرحمن مما يعتبر هذا جريمة بيئية كبري في حق شواطيء مصر.
وعلق هشام عز العرب، على الصورة التي يظهر فيها تدمير شركة إعمار لشاطيء خليج سيدي عبد الرحمن، قائلًا: "شركة إعمار بحاجة إلى إنتهاج سلوك أفضل، بعد تدميرها لخليج سيدي عبد الرحمن، الذي كان الأفضل في الساحل الشمالي، غير مقبول أن تستضيف مصر قمة المناخCOP27 ولا تهتم شركة إعمار كثيرًا بالتدمير البيئي".
وفور تداول منشور هشام عز العرب، قامت الجهات المعنية بإتخاذ قرار الأن بتطهير الشاطيء وإزالة اي مخلفات به.
يذكر ان مالكي شركة إعمار إمارتين الجنسية، لا يستطيعوا تدمير أو التسبب في تلوث البيئة الطبيعية الخاصة بهم في الإمارات العربية المتحدة، نظرًا للقوانين الصارمة التي وضعتها دولة الإمارات لجميع المواطنين والوافدين إليها، وكان المنتظر منهم التعامل مع الطبيعة في الساحل الشمالي بنفس القواعد والقوانين التي يتعاملون بها مع طبيعة الإمارات.
مطلب بتحرك الحكومة المصرية لمواجهة الجرائم البيئية والبدء بشركة إعمار
ونطالب بضرورة تدخل الدولة المصرية ومحاسبة شركة "إعمار"، عن التلوث البيئي التي قامت به على شاطيء خليج سيدي عبد الرحمن، حيث ما قامت به شركة إعمار لا يتناسب مع دولة مقرر لها إستضافة قمة المناخ COP27 في شهر نوفمبر القادم.
حيث مقرر إقامة فعاليات مؤتمر قمة المناخ COP27 في مصر لمناقشة آليات مواجهة الجرائم البيئية في العالم، فعلى الحكومة المصرية التدخل وإيقاف الجريمة البيئية التي قامت بها شركة إعمار على شاطيء خليج سيدي عبد الرحمن، وتكون بداية لمصر لمواجهة الجرائم البيئية التي ترتكب على أراضيها.
حيث تنص التشريعات الوطنية في إجراءاتها وموادها القانونية على الاهتمام بالبيئة وتحقيق التنمية المستدامة، منوهين بمسؤولية الشركات وأصحاب المشاريع تنفيذ حملات تنظيف سواء لأماكن إنتاجهم أو للشواطئ والروض، انطلاقًا من دورها المجتمعي فأين ذلك من تطبيقه على شركة إعمار؟.