لنشر الفوضى..
التفاصيل الكاملة لمحاولة اغتيال الرئيس التونسي قيس سعيد (فيديو)
أعلنت وزارة الداخلية التونسية، اليوم الجمعة، عن توافر معلومات لديها تفيد بوجود تهديد حقيقي على حياة الرئيس التونسي قيس سعيد وأمنه.
محاولة اغتيال الرئيس التونسي قيس سعيد
وقالت فضيلة خليفي المتحدثة باسم وزارة الداخلية، أنه طبقا لمعلومات موثوق بها، وتحقيقات لازالت جارية، فإن رئيس الجمهورية، ومؤسسة الرئاسة، عرضة لتهديدات جدية، وخطيرة.
استهداف الرئيس التونسي
وأضافت «خليفي»: «هناك مخططات من مجموعات في الداخل والخارج، لاستهداف أمن الرئيس، وتدمير أمن الدولة، ونشر الفوضى».
التيار الشعبي التونسي
وعلق محسن النابتي، الناطق الرسمي باسم حزب التيار الشعبي التونسي، على ما كشفته وزارة الداخلية حول وجود مخطط إرهابي لاغتيال الرئيس، قائلًا إن هذا المخطط غرضه إحداث فوضى شاملة واستنساخ سيناريوهات دموية عاشتها دول عربية أخرى.
وشدد «النابتي» على أهمية نجاح الأجهزة الأمنية والعسكرية في العمل الاستباقي وإحباط كل محاولات زعزعة الأمن العام بالبلاد.
ولفت الناطق باسم حزب التيار الشعبي، إلى أن العمل الاستباقي الأمني قطع الطريق أمام جماعات الإرهاب والتخريب ورعاتهم لإحداث الفتنة بالبلاد، داعيا الشعب التونسي لإنجاح الاستحقاقات القادمة وأهمها الاستفتاء المقرر في الخامس والعشرين من يوليو المقبل للعبور بالبلاد لبر الأمان.
على الجانب الآخر، يقوم حاليًا الرئيس التونسي قيس سعيد بمراجعة الدستور الجديد، قبل أن توضع عليه اللمسات الأخيرة، قبل نشره يوم 30 يونيو المقبل، تمهيدا للتصويت عليه في استفتاء دعي جميع الناخبين للمشاركة فيه، يوم 25 يوليو المقبل، تحت إشراف الهيئة العليا للانتخابات.
الاستفتاء على الدستور التونسي
في المقابل دعا خصوم سعيد إلى مقاطعة الاستفتاء ورفض المشروع، في امتداد للاستقطاب السياسي الذي بدأ في البلاد صيف العام الماضي، مع تصاعد الخلاف بين الرئاسة وحركة النهضة وحلفائها.
وشارك قيس سعيّد، صباح اليوم، في الاحتفالية بمناسبة الذكرى الـ66 على تأسيس الجيش التونسي في قصر قرطاج بالعاصمة تونس.
وقال «سعيد» إن تاريخا جديدا لتونس سيصنع، مشيدا بدور الجيش في إجراءات 25 يوليو من العام الماضي.
وتابع: «إن كانت لبعض الدول صواريخ وكان لها عتاد متطور، فإن هذه الجملة التي نطق بها هذا البطل وكلكم أبطال جملة عابرة للقارات وعابرة للتاريخ».
واختتم الرئيس التونسي حديثه: «سنصنع إن شاء الله تاريخا جديدا.. تاريخا مشعا، وسنعمل على اختصار المسافة في الزمن والتاريخ حتى نكون موعد مع التاريخ وفي مستوى الآمال التي يعلقها الشعب التونسي علينا».