مُرشحة على منصب «الرئيس».. أسباب خوض الإعلامية جميلة إسماعيل انتخابات حزب الدستور
كشفت السياسية والإعلامية جميلة إسماعيل أسباب خوضها سباق انتخابات الحزب بقائمة «التئام - بناء - تجديد»، مرشحةً على منصب رئاسة الحزب ضمن فريق كامل.
تأسيس حزب الدستور في نقابة الصحفيين
وقالت الإعلامية جميلة إسماعيل إنَّ هذا الترشح يأتي في لحظة صعبة ننظر فيها إلى الماضي لنتعلم، ونسعى إلى مستقبل نبني فيه حزبًا قويًا يساهم في بناء الوطن.
وتابعت في بيان لها: شهدنا وشاركنا في اللحظة التاريخية التي تأسس فيها حزب الدستور وفي مشهد لا يُنسى في نقابة الصحفيين أبريل ٢٠١٢ وأمام لجنة شؤون الأحزاب في سبتمبر ٢٠١٢؛ ولأننا شاركنا في تنظيم قواعده الأولى في محافظات مصر وقراها ونجوعها؛ فإننا نستلهم تلك اللحظة في التئام الحزب وإعادة بنائه وتجديده.
وأضافت أنها ترى أهمية مشاركة حزب الدستور في عبور الأزمات وإنهاء الصدام بين الدولة والمجتمع المدني وتوسيع حركة القوى السياسية وضمان حرية المجال العام ليكون ساحة حوار فعال ومتحضر.
الحرية حق طبيعي وليست منحة من أحد
وأشارت إلى أنها ترى الحرية حقًا طبيعيًا لا منحة من أحد؛ فإننا نبدأ من جديد مواصلة رحلة تثبيت الحرية كأساس العقد الاجتماعي الجديد الذي استحققناه بداية من خروج الملايين في يناير ٢٠١١..
ولأننا نسعى ألا تكون لقمة العيش مطلب الملايين بل حقهم؛ فإننا نشارك في إعادة تفعيل المجال العام الذي لا تحتكر فيه طائفة أو جماعة بعينها مجرياته أو تفاصيله.
واستكملت: مازلنا مؤمنون بمبادئ الحزب التي سطرها مؤسسوه وأعضاؤه "عيش. حرية. عدالة اجتماعية" فإننا مُصرون على مواصلة الرحلة الصعبة من أجل بناء حزب ومجتمع حديث في دولة ديمقراطية تقوم على العدالة والمواطنة والمساواة.
السياسة لا تدار بقرارات علوية دونما الرجوع للقواعد الحزبية
وأردفت: نؤمن بأن السياسة لا تدار بقرارات علوية دونما الرجوع للقواعد الحزبية؛ فإننا بعد عشر سنوات عازمين على لمِّ شمل الأعضاء، واضعين نُصب أعيننا استكمال البناء الداخلي للحزب كخطوة أساسية ليس لنا رفاهية الحياد عنها في طريقنا لخدمة مصر وطنًا وشعبًا، وبديل عن صراعات لا طائل منها إلا إضعاف الحزب وإنصراف كفاءاته..
وقالت إن حزب الدستور يستحق أن يظل حزبًا حقيقيًا فاعلًا جديرًا بثقة الشعب المصري ومعبرًا عن إرادة أعضائه، وليس مجرد لافتة براقة في الشارع السياسي.. لذا قررنا الترشح كفريق عمل قائمة «التئام - بناء - تجديد» في لحظة صعبة ننظر فيها إلى الماضي لنتعلم، ونسعى إلى مستقبل نبني فيه حزبًا قويًا يساهم في بناء الوطن.