روسيا توسع هجومها على غرب أوكرانيا
قال حاكم منطقة لفيف في غرب أوكرانيا إن ستة صواريخ أطلقت من البحر الأسود على قاعدة يافوريف بالقرب من الحدود مع بولندا.
وقال مكسيم كوزيتسكي، متحدثًا في مقطع فيديو نُشر على الإنترنت صباح اليوم السبت الموافق 25 يونيو 2022، إن أربعة من الصواريخ الستة أصابت الهدف، بينما دمر الاثنان الآخران.
يأتي ذلك في الوقت الذي أبلغ فيه حكام المناطق الغربية والشمالية عن عدة هجمات صاروخية، مما يشير إلى أن روسيا لم تحصر هجومها على المناطق الشرقية في أوكرانيا.
وقال مستشار الرئيس الأوكراني ميخايلو بودولياك على تويتر: 48 صاروخ كروز في جميع أنحاء أوكرانيا"، وأضاف مستشار الرئيس الأوكراني: "ما زالت روسيا تحاول ترهيب أوكرانيا، وإحداث حالة من الذعر وإخافة الناس".
وفي الشمال، قال فيتالي بونتشكو، حاكم منطقة جيتومير، إن الضربات التي استهدفت هدفًا عسكريًا قتلت جنديًا واحدًا على الأقل، مضيفًا أنه تم اعتراض ما يقرب من 10 صواريخ وتدميرها.
في الجنوب، قال أولكسندر سينكيفيتش، عمدة ميكولايف بالقرب من البحر الأسود، إن خمسة صواريخ كروز أصابت المدينة والمناطق المجاورة يوم السبت، حيث تم توضيح عدد الضحايا.
قاذفات صواريخ أمريكية تصل أوكرانيا
بعد الطلبات الأوكرانية المتكررة لحلفائها الغربيين بأسلحة ثقيلة لمواجهة القوة النارية الروسية، وصلت أربع قاذفات صواريخ أمريكية متوسطة المدى، وأربعة أخرى في الطريق.
وقال مسؤول دفاعي أمريكي كبير يوم الجمعة إن المزيد من القوات الأوكرانية تتدرب أيضًا خارج أوكرانيا لاستخدام أنظمة الصواريخ المدفعية عالية الحركة، ومن المتوقع أن تعود إلى بلادهم بالأسلحة بحلول منتصف يوليو.
يمكن للصواريخ السفر حوالي 45 ميلا، علاوة على ذلك يمكن أن يرسل 18 زورقا من زوارق الدوريات الساحلية والنهرية الأمريكية.
من جهة أخرى قبل القادة الأوروبيون رسميًا دولتي أوكرانيا ومولدوفا كمرشحين للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، في "لحظة تاريخية" ستكون بمثابة ضربة لرئيس روسيا فلاديمير بوتين.
على الرغم من أن الأمر قد يستغرق أكثر من عقد من الزمن للتأهل لعضوية الاتحاد الأوروبي، فإن القرار في قمة الاتحاد الأوروبي التي تستمر يومين يعد خطوة رمزية للتضامن الأوروبي مع أوكرانيا.