وزير الصحة: لا إصابات بجدري القرود في مصر حتى الآن
أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والقائم بأعمال وزير الصحة، أنه لم يتم اكتشاف أي حالات مصابة بجدري القرود حتى الآن في مصر، والجهات الصحية في مصر تستعد جيدًا لمواجهة ذلك المرض في حال ظهوره.
وقال عبد الغفار خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي، إن اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بالعاصمة الإدارية كان فرصة لرؤساء الجامعات لزيارتها، وتم البدء في ممارسة أعمال السنة الجامعية الجديدة من العاصمة الإدارية الجديدة.
وكشف الوزير أنه تم الإعلان عن الحد الأدنى للقبول بالجامعات للشهادات العربية والأجنبية والإعلان عنها متكرر في كل سنة في هذا التوقيت، قائلًا إنه يتم الإعداد لليوم العلمي في مؤتمر المناخ المقبل الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ.
هل يتحول جدري القرود إلى جائحة؟
قالت منظمة الصحة العالمية، إنه لا داعي للخوف في الوقت الراهن من أن يتحوّل انتشار فيروس جدري القردة خارج القارة الأفريقية إلى جائحة.
وأوضحت روزاموند لويس، كبيرة خبراء منظمة الصحّة في مجال جدري القرود وردًّا على سؤال خلال إحاطة صحافية حول إمكانية تحوّل هذا المرض الفيروسي إلى وباء عالمي: "في الوقت الراهن، لسنا قلقين بشأن حدوث وباء عالمي، ولا يزال ممكنًا وقف هذا الوباء قبل أن ينتشر".
ومنذ أعلنت بريطانيا في 7 مايو تسجيل أول إصابة مؤكّدة بجدري القردة، تمّ إبلاغ منمة الصحة العالمية بما يقرب من 400 إصابة في حوالي 20 دولة لا يظهر فيها عادة هذا النوع من الأمراض.
وحسب منظمة الصحة العالمية، فإن جدري القردة مرض فيروسي نادر حيواني المنشأ (يُنقل فيروسه من الحيوان إلى الإنسان)، وتماثل أعراض إصابة الإنسان به تلك التي يعاني منها المصابون بالجدري، ولكنّها أقلّ شدّة.
ولا يوجد أيّ علاج أو لقاح متاح حاليًا لمكافحة هذا الفيروس، لكنّ التطعيم ضدّ الجدري أثبت نجاعة عالية في الوقاية من جدري القردة.
وتمّ اكتشاف جدري القردة للمرة الأولى في جمهورية الكونغو الديموقراطية عام 1970، وأُبلِغ منذ ذلك الحين عن معظم الحالات في المناطق الريفية من الغابات الماطرة الواقعة بحوض نهر الكونغو وغرب إفريقيا.