«الإصلاح والنهضة» يُشيد بتشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني: «ضمانة أساسية لنجاحه»
أشاد حزب الإصلاح والنهضة بتشكيل مجلس الأمناء الذى أعلنته إدارة الحوار الوطني، لافتا إلى أن تنوع التشكيل وضمه لجميع التوجهات السياسية الوطنية وأن هذا الأمر بمثابة ضمانه أساسية لنجاح الحوار الوطني.
وأكد حزب الإصلاح والنهضة أن الحوار الوطني يأتي في توقيت غاية في الحساسية، ويقدر كافة الجهود المبذولة لتهيئة الأجواء لنجاحه، داعيًا القوى السياسية لأن تكون على قدر المسئولية الوطنية المطلوبة لنجاح الحوار.
بالأسماء.. تشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني بعد اختيار 19 عضوًا
وأعلنت إدارة الحوار الوطني تشكيل مجلس أمناء الحوار بناءً على المهمة التي أسندتها الإدارة للمنسق العام ضياء رشوان، بالتشاور مع القوى السياسية والنقابية والأطراف المشاركة في هذا الحوار لتشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني.
المشاركون في مجلس أمناء الحوار الوطني
انتهي هذا التشاور الذي استغرق نحو عشرين يومًا، إلى تشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني من 19 عضوًا على النحو التالي، وفق الترتيب الأبجدي: النائب أحمد الشرقاوي، عضو مجلس النواب، النائبة أميرة صابر، عضو مجلس النواب، الكاتب الصحفي جمال الكشكي، رئيس تحرير مجلة الأهرام العربي، الدكتور جودة عبد الخالق، وزير التضامن الاجتماعي الأسبق وأستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، الدكتورة ريهام باهي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة.
إدارة الحوار الوطني تعلن تشكيل مجلس أمناء الحوار
الأستاذ سمير مرقص، الباحث والكاتب السياسي، الدكتور طلعت عبد القوي، عضو مجلس النواب ورئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، الكاتب الصحفي عبد العظيم حماد، رئيس تحرير الأهرام والشروق الأسبق، الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ ورئيس تحرير الشروق.
الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، الدكتورة فاطمة السيد أحمد، الكاتبة الصحفية، الدكتورة فاطمة خفاجي، منسقة الشبكة العربية للمجتمع المدني النسوي، رجل الأعمال كمال زايد، الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، الأديب والكاتب محمد سلماوي، الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، الدكتور محمود علم الدين، أستاذ الصحافة بجامعة القاهرة، المحامي والحقوقي نجاد البرعي، الدكتور هاني سري الدين، أستاذ القانون التجاري والبحري بجامعة القاهرة.
وأوضح البيان أن هذا التشكيل يأتي ليعبر عن المشاركة الفعّالة المتنوعة لمختلف الرؤى الوطنية والخبرات الفنية والمهنية، بما يضمن التوصل إلى مخرجات إيجابية للحوار بما يخدم صالح المواطن المصري. وسوف تتم دعوة مجلس الأمناء لاجتماعه الأول خلال أيام قليلة.