تناولا حبة الغلة
تناولا حبة الغلة.. تفاصيل تناول رجل وسيدة من كفر سعد حبة الغلة
استقبل مستشفى كفر سعد المركزي، حالتان تناولا حبة الغلة القاتلة، وتم نقلهما على الفور للمستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وأكد مصدر طبي لـ “النبأ” أنه وصل للمستشفى شخص يدعى “كامل. ال. م” 53 سنة، من كفر سليمان البحري، مصاب بحالة إعياء شديدة إثر تناوله حبه الغلة القاتلة، وتم عمل الإسعافات اللازمة له، ولكن حالته متأخرة ومازال علي قيد الحياة.
وأضاف المصدر، أن المستشفى استقبل اليوم ثانى حالة مصابة بإعياء شديد جراء تناولها حبة الغلة القاتلة، لسيدة تدعى “سامية.م، ال”، 35 سنة من قرية المحمدية التابعة لمركز كفر سعد، مصابة بإعياء شديد إثر تناولها حبة الغلة القاتلة، وجاري عمل الإسعافات اللازمة.
رأي الدين في الانتحار بحبة الغلة
أكدت دار الافتاء أن من أكثر صور الانتحار انتشارًا في الأيام الأخيرة – خاصة في القرى الانتحارُ عن طريق تناول ما يُعْرَف بـ «حبوب الغَلَّة» - وهى مبيد حشرى يستعمل لحفظ الغِلَال من التَّسَوُّس.
وأشارت دار الإفتاء، إلى أن إزهاق النَّفْس البشرية بهذه الكيفية فيه إقدامٌ على كبيرةٍ من أعظم الكبائر؛ قال الله تعالى: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} (النساء: 29).وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «ومن قتل نفسه بشيء عُذِّب به يوم القيامة»؛ وذلك لأنَّ حفظ النفس مقصد المقاصد العامة للشريعة التي جاء الإسلام لصيانتها؛ لذلك فقد حرَّم الإسلام الاعتداء على النفس البشرية بأي صورة من صور الاعتداء، سواء كان الاعتداء من الشخص على نفسه أم منه على غيره.وأكدت دار الإفتاء، أنه مع جُرْم هذه الفِعْلة وعِظَمها فإنه ينبغي تنَبُّه الأهل إلى التعامل مع هذا الأسلوب من الانتحار على أنه مَرَض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين؛ ولذا فيجب على كل أب وأم احتواء الأبناء ومراعاة مشاعرهم، وعدم الإيذاء النفسي التي قد يُودِي بما لا تحمد عُقْبَاه.