كريم محمود عبد العزيز وأحمد عز وتامر حسني|«أفلام عيد الأضحى.. موسم الكبار»
تحددت ملامح أفلام موسم عيد الأضحى، بشكل كبير، وكشفت عن وجود منافسة قوية بين 4 أعمال سينمائية جديدة، هي: «عمهم» للفنان محمد إمام، و«بحبك» للفنان تامر حسني، و«كيرة والجن» للفنان كريم عبد العزيز.
فيلم «عمهم»:
يشارك مع محمد إمام في الفيلم كل من: أيتن عامر، وهدى المفتي، وسيد رجب، ومحمد لطفي، ومحمود حافظ، وهو تأليف وسام صبري، وإخراج حسين المنباوي.
ويعيد هذا الفيلم، الفنان محمد إمام، للسينما، بعد غياب عامين، منذ قدم فيلم «لص بغداد».
فيلم «بحبك»:
يجمع الفيلم، تامر حسني، بكل من: هنا الزاهد، وحمدي الميرغني، وهدى المفتي، ومدحت تيخة، وأحمد عزمي، وهو التجربة الإخراجية الأولى لـ«تامر»، كما أنه من تأليفه.
وتدور أحداث الفيلم في إطار من الكوميديا والرومانسية، حول قصتي حب تجمع «تامر» بـ«هنا» و«هدى».
فيلم «كيرة والجن»:
يشارك في الفيلم: كريم عبد العزيز، وأحمد عز، وهند صبري، وسيد رجب، وأحمد مالك، وهدى المفتي، ومحمد عبد العظيم، وهو تأليف أحمد مراد، وإخراج مروان حامد.
ويعرض الفيلم قصصًا حقيقية عن أبطال من حقبة مهمة في تاريخ مصر، وهي عام 1919، أثناء مواجهتهم للاحتلال الإنجليزية، حتى ثورة 1924، لتحقيق الاستقلال.
يظهر كريم عبد العزيز في دور «أحمد عبد الحي» أو «كيرة»، بينما يجسد سيد رجب شخصية «عبد القادر الجن»، ويشتركان، معًا، ضمن الأحداث، في النضال الوطني.
وتقدم الفنانة هدى المفتي، دور راقصة شرقية، والفنانة هند صبري دور فتاة صعيدية، يقتلها أخيها، بعد معرفته بعملها مع المقاومة ضد الإنجليز.
وتجسد الفنانة سلوى عثمان دور والدة هند صبري، وهي امرأة صعيدية جادة، صعبة في التعامل، فيما يفاجىء الفنان إياد نصار، جمهوره، بالظهور كـ«ضيف شرف» بالفيلم.
استغرق تصوير الفيلم مدة طويلة، تجاوزت العامين، وتعرض للتأجيل في العرض، أكثر من مرة، بسبب ظروف فيروس كورونا، فضلًا عن انشغال أبطاله بأعمال غيره، وتم تصويره في داخل مصر؛ في القاهرة والأقصر، وخارجها في دولة المجر.
ويعد واحدًا من الأعمال السينمائية الأضخم إنتاجيًا هذا العام، إذ وصلت تكلفته إلى حوالي 104 مليون جنيه، لا سيما أنه يشهد مشاركة مجموعة كبيرة من نجوم الصفوف الأولى، بجانب اعتماده على ملابس وديكورات معينة، تتناسب مع الفترة التي تدور فيها الأحداث.
«كيرة والجن» مأخوذ عن رواية أديب للكاتب أحمد مراد، تحمل عنوان «1919»، ليكون ثالث عمل فني عن رواياته، بعد «الفيل الأزرق» بجزأيه، و«تراب الماس».