رئيس التحرير
خالد مهران

استشاري توضح ضوابط وشروط عمليات زراعة الأسنان

ضوابط وشروط عمليات
ضوابط وشروط عمليات زراعة الأسنان

أكد الدكتورة نهى عمارة، استشاري تجميل وزراعة الأسنان والتركيبات، إن مصطلح تركيب الأسنان يعد الأشمل لاحتوائه على تركيب الأسنان الثابتة، والمتحركة، بالإضافة إلى زراعتها. 

وأوضحت أن الاختلاف الجذري بين زراعة الأسنان، وتركيبها، سواء كانت ثابتة أو متحركة، يكمن في أسلوب تثبيت التركيبة الجديدة، مضيفة: “في وقتنا الحاضر أصبحت زراعة الأسنان من الممارسات الاعتيادية السهلة، في عيادات الأسنان، مثل: الحشو أو التنظيف”.


وقالت عمارة تعتمد التركيبات الثابتة أو المتحركة على الأسنان المحيطة بها؛ لتحصل على الثبات ومقاومة الحركة والتخلخل أثناء تأدية وظيفتها، ويعمل الجزء المغروس في العظم من الأسنان المزروعة على تثبيت السن ودعمه، دون المساس بأي من الأسنان أو الأنسجة المحيطة به، وأصبحت التركيبات المتحركة الآن إستخدامها نادرًا كحل مؤقت، ويمكن استخدامها مع كبار السن في الأطقم الكاملة ودعمها بزرعات أسفلها.
وأضافت عمارة، تعتبر زراعة الأسنان البديل الأحدث لتعويض الأسنان التي فقدها الإنسان؛ حيث تعتبر هذه الطريقة الأكثر نجاحا؛ً لأنها لا تؤثر بأي صورة على الأسنان والأنسجة المحيطة بها، وتعوض زراعة الأسنان جذورالأسنان المفقودة عن طريق دعامات من "التيتانيوم".


شروط لا بد من توافرها لنجاح زراعة الأسنان

وتابعت عمارة أنه لضمان نجاح عمليات زراعة الأسنان يجب توافر شروط معينة، ومنها أن يكون المريض معافى من بعض الأمراض التي تؤثر على حالة العظام، مثل الحالات المتقدمة من السكري، وهشاشة العظام، ووجود كمية مناسبة من عظام الفك؛ إذ أن هذا النوع من العظام يعتبر من النوع الوظيفي، والذي غالبا ما يتآكل عند فقدان السن، ولضمان نجاح عملية الزراعة يجب أولًا استعاضة العظم المفقود، ومن ثم إتمام الزراعة، والتأكد من بُعد العظم المراد زرع الأسنان فيه عن الجيوب الأنفية وأعصاب الفك، وتلك مهمة طبيب الأسنان حيث يتم تقيمها بالتحاليل والأشعة السينية، وبالطبع الحفاظ والمداومة على صحة الفم والأسنان.