حزب المحافظين: ثورة 30 يونيو ستظل نقطة فارقة في تاريخ الوطن
تقدم حزب «المحافظين» بخالص التحية للشعب المصري العظيم في الذكرى التاسعة لثورة 30 من يونيو، والتي عبرت عن تضافر قوى الشعب من أحزاب وحركات ومثقفين وعمال وغيرهم ممن اجتمعوا على حماية حرياتهم والحفاظ على هوية الدولة من الاختطاف لصالح جماعة دينية.
وأكد الحزب أن ثورة 30 يونيو ستظل نقطة فارقة في تاريخ الوطن استطاع خلالها المصريون التأكيد على أن مطالبهم التي رفعت في ثورة يناير من حرية وعدالة اجتماعية مطالب تمس مستقبلهم لا يمكن مقايضتها أو تقيدها.
وتابع: «وما بين إنجازات ثابتة لا يمكن إنكارها، وإحباطات في الروح السياسية والمجتمع لا يمكن إخفاؤها، تبقى 30 يونيو تاريخا نفتخر به، ويبقي الأمل منعقد على أن تستطيع أصوات كل المؤمنين بالحرية والعدل والديمقراطية أن تحقق تطلعات الشعب في بناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة».
حزب الحرية المصري يجدد العهد للرئيس عبد الفتاح السيسي
وفي وقت سابق، تقدم حزب الحرية المصري، قيادات وأعضاء الحزب، بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة وقوات الشرطة، والشعب المصري العظيم بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو المجيدة، التي أنقذت مصر من السقوط للهاوية، فى عهد حكم الجماعة الإرهابية، وخروج الشعب المصري بأكمله، لنبذ محاولات الجماعة الإرهابية من تنفيذ مخططها بإسقاط مصر.
وجدد الحزب بمناسبة ذكرى ثورة يونيو، الثقة والعهد للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي قاد روحه على يديه وأنقذ مصر من أيدى جماعة أرادت تنفيذ مخططات خارجية، تستهدف تقسيم البلاد، وجرها لحروب فتنة، مضيفا ونحن نحتفل بالذكرى التاسعة تحت قيادة الرئيس السيسي، نتذكر ما بذل من تضحيات وفداء من رجال قواتنا المسلحة وخوضهم حربا ضد الإرهاب وتطهير أرض الفيروز من عناصر أرهابية جلبوها لها حكم الإخوان، وعلى الجانب الآخر الاحتفال بكم المشروعات القومية الهائلة واستعادة البنية التحتية لمصر ووضعها فى مصاف الدول المتقدمة وكذلك استعادة ريادتها عربيا وإفريقيا ودوليا.
وأشار، إلى أنه ستظل ثورة 30 يونيو هي رمزا للتلاحم والتوحد بين الشعب والجيش من أجل استعادة مصر لمكانتها في المنطقة، واستعادة لماضي أجدادنا من ثورة 23 يوليو والتى انضم فيها الجيش إلى الشعب المصري وجلاء حكم الإنجليز وطردهم، فثورة 30 يونيو ستظل خالدة يتذكرها الأجيال ويستشهدوا بعظمة الأجداد بجلاء حكم الجماعة الإرهابية.