أسباب غريبة جدًا تؤدي لـ حكة العين
حساسية الربيع، أحد أشهر مسببات حكة العين على مستوى العالم، وفي الغالب يتم التعامل معه بمضادات الهيستامين، إلا أن رجل فرنسي وجد نفسه يتعامل مع أكثر من حبوب اللقاح مما جعله يشعر بـ حكة العين بعد أن اكتشف الأطباء أكثر من عشرة يرقات تعيش تحت جفونه!
تقول القصة أن الأطباء في مستشفى سانت إتيان الجامعي بفرنسا وجدوا اكتشافًا لافتًا للنظر عندما ظهر رجل يبلغ من العمر 53 عامًا في غرفة الطوارئ يشكو من أن عينه اليمنى كانت تحكة لساعات منذ أن شعر بشيء يزحف بداخلها أثناء قيامه بالبستنة بالقرب من مزرعة الخيول والأغنام.
وعند تقييم الوضع، صُدم الأطباء عندما وجدوا أكثر من عشرة يرقات شفافة تتلوى في جميع أنحاء الملتحمة والقرنية، وهو تشخيص شائع بما يكفي للحصول على اسم رسمي، وهو داء العين الخارجي، حيث ذهب الفريق الطبي للعمل على إزالة اليرقات جسديًا باستخدام ملقط للإمساك بها واحدة تلو الأخرى.
اليرقات تتسبب في مشكلة
ليست هذه هي المرة الأولى التي يتسبب فيها اليرقات، في إحداث الفوضى للمارة الأبرياء. في عام 2020، شعرت امرأة أسترالية تبلغ من العمر 25 عامًا بالراحة أخيرًا بعد سبع سنوات من الصداع الرهيب عندما اكتشف الأطباء أن يرقات الدودة الشريطية تشغل حيزًا في الدماغ.
كما يوجد مثال آخر، للأسف أكثر شيوعًا، وهو ذباب الإنسان، الذي يركب في جلد الإنسان عن طريق البعوض الماص للدم. بمجرد أن يلدغ البعوض، تقوم هذه الحشرات الصغيرة لإنشاء منزل مليء بالصديد تحت الجلد، حيث تعيش وتنمو وتزدهر لمدة خمسة إلى عشرة أسابيع قبل أن تقذف نفسها خارج الجسم إلى مرحلة البلوغ.
ذبابة غير خادمة
في حالة البستاني الفرنسي، تبين أن الجاني هو ذبابة خروف حامل، أو Oestrus ovis ، مع وضع نصب عينها في موقع ولادة فريد لأطفالها الجدد.
يُعرف هذا النوع من الذباب بنشر العدوى الطفيلية في قطعان الأغنام في جميع أنحاء العالم، وتشكل اليرقات تهديدًا كبيرًا للقرنية إذا لم يتم علاجها، حيث تحتوي على "خطافات فموية" و"شويكات جسدية" يمكن أن تسبب ضررًا خطيرًا، أقلها حكة العين
لحسن الحظ، وصل البستاني في وقت مبكر بما يكفي لمنع مثل هذا الضرر وكان يرى بوضوح من متابعته لمدة 10 أيام، حيث أفاد بأن جميع الأعراض قد توقفت بعد الإزالة.