من هي الحسناء بيني موردونت المرشحة لخلافة جونسون في رئاسة وزراء بريطانيا؟

أصبحت بيني موردونت رقمًا صعبًا داخل حزب المحافظين الحاكم بإنجلترا، خاصة بعدما نجحت في كسب تأييد عدد كبير داخل الأمانة العامة للحزب وهيئته العليا؛ ليتصدر اسمها بقوة قائمة المرشحين لخلافة بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا.

من هي بيني موردونت؟

وقدم جونسون استقالته بشكل رسمي، صباح اليوم الخميس، من رئاسة حزب المحافظين البريطاني؛ على أن يستمر في رئاسة الوزراء حتى إتمام انتخابات جديدة داخل الحزب واختيار زعيم جديد يتولى رئاسة الحكومة.

الاسم الحقيقي لـ بيني موردونت

اسمها الحقيقي بينيلوب ماري موردونت واشتهرت على سبيل الاختصار باسم بيني موردونت، ولدت في الرابع من شهر مارس عام 1973 بمدينة توركاي الساحلية التابعة لمقاطعة ديفون جنوب غرب إنجلترا، وكان والدها أحد جنود المظلات في الجيش البريطاني حسب ويكيبيديا.

تم تعيينها وزيرة الدولة لشؤون الدفاع عام 2019 بعد قرار رئيسة الوزراء تيريزا ماي بإقالة وزير الدفاع السابق غافين ويليامسون عقب تسريب معلومات في غاية الخطورة من مجلس الأمن القومي.

ومن أبرز المهام التي أوكلت إليها حال وصولها إلى وزارة الدفاع، العمليات الاستراتيجية وعضوية مجلس الأمن القومي في المملكة المتحدة، وكذلك مسؤوليتها عن خطط الدفاع والنفقات، بجانب الشراكات الاستراتيجية مع الشركاء مثل الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والسعودية وحلف الناتو.

ومن المهام المحورية أيضا التي كانت موردونت مسؤولة عنها هي العمليات النووية والسياسات المرتبطة بهذا الأمر.

معلومات عن بيني موردونت

حصلت موردونت صاحبة الـ49 عامًا، على درجة البكالوريوس في الفلسفة عام 1995 من جامعة ريدينج، كما درست الدراما في أكاديمية أوكلاند الكاثوليكية الرومانية.

رسميًا.. استقالة بوريس جونسون من حزب المحافظين البريطاني

كواليس استقالة بوريس جونسون من رئاسة وزراء بريطانيا.. وهؤلاء المرشحين لخلافته

من هو زوج بيني موردونت

تزوجت بيني موردونت عام 1999 من بول موراي، والتي تعرفت عليه خلال دراستهما بجامعة ريدينج، ولم تنجب موردونت أي أطفال، ولكنها تعشق تربية القطط والكلاب.

وعملت موردونت لفترة في مجال العلاقات العامة لتتولى عقب ذلك رئيسة الشباب بحزب المحافظين في عهد حكومة جون ميجر، لتتولى عقب ذلك رئيسة للبث الإذاعي للحزب لمدة عامين، وتولت مسؤولية الصحافة الأجنبية في حملة جورج دبليو بوش الرئاسية.

وحصلت على عضوية البرلمان في عام 2010 وأعيد انتخابات في انتخابات 2015، وكذلك الانتخابات التشريعية البريطانية عام 2017.

وعينت في نوفمبر من عام 2017 وزيرة للتنمية لتعين في أبريل 2018 وزيرة للمرأة لتحل محل آمبر رود التي استقالت بسبب تورطها في فضيحة سياسية.