الورقي
بـ44 مليار دولار..
الحسابات الوهمية تلغي صفقة شراء إيلون ماسك منصة تويتر
أخطر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، شركة تويتر بعدم إتمام صفقة الشراء والاستحواذ على موقع التغريد الأشهر في العالم والتي تقدر بـ44 مليار دولار.
إلغاء صفقة شراء إيلون ماسك منصة تويتر
وأرجع «ماسك» إلغاء اتفاق الشراء مع شركة تويتر؛ لعدم التزام الشركة وتقاعسها عن تقديم معلومات دقيقة له حول الحسابات الوهمية على المنصة.
الحسابات الوهمية على تويتر
وأخطر إيلون ماسك تويتر بالإلغاء بشكل رسمي عن طريق محاميه، مؤكدًا أنه تقدم بطلبات متعددة لإدارة تويتر للحصول على معلومات حول الحسابات الوهمية أو الحسابات غير المرغوب في تواجدها على المنصة.
وأبلغ «ماسك» هيئة البورصات والأوراق المالية الأمريكية بالقرار، معتبرًا أنه يمارس حقه بإلغاء الاتفاق والتخلي عن الصفقة، وفق محاموه.
وما إن أعلن إيلون ماسك عن الخبر حتى انخفضت أسهم تويتر بنسبة 6% في تعاملات ما بعد الإغلاق الرسمي.
تويتر يقاضي إيلون ماسك
وفي تعليق أول لشركة تويتر، أكد مسؤولين داخل الشركة أن هناك نية لرفع دعاوى قضائية ضد إيلون ماسك حتى يتراجع عن قراره ويقوم بإتمام صفقة الشراء.
وتزعم إدارة «تويتر» أن الحسابات الوهمية تشكل أقل من 5% من مستخدمي المنصة، لكن «ماسك» يعتقد أن الرقم أعلى من ذلك بكثير.
وفي وقت سابق، هدد إيلون ماسك الشركة بوقف صفقة الاستحواذ لعدم وجود وضوح من جانبهم بشكل أرقام الحسابات الوهمية على المنصة.
من جانبه قال بريت تايلور رئيس مجلس إدارة تويتر، إن مجلس الإدارة يعتزم متابعة الإجراءات القانونية لفرض تنفيذ اتفاقية الاندماج.
وكتب «تايلور»: «مجلس تويتر ملتزم بإغلاق الصفقة بالسعر والشروط المتفق عليها مع السيد ماسك».
وفي وقت سابق، أشار أحد المسؤولين داخل شركة تويتر، إلى أن المنصة تحذف بشكل يومي أكثر من مليون حساب وهمي -حسب تقرير نشرته سكاي نيوز-.
جاء ذلك بعدما طالب إيلون ماسك الحد من المستخدمين الآليين والحسابات الوهمية، وإطلاعه على أرقام دقيقة في هذا الصدد.
وقال «ماسك» بعد إعلانه الاستحواذ على تويتر، إن واحدة من أهم أولوياته هي التغلب على الحسابات الآلية والوهمية.
وقالت شركة تويتر إن المراجعين البشريين يفحصون يدويًا آلاف الحسابات على المنصة بشكل عشوائي ويستخدمون مزيجًا من البيانات العامة والخاصة من أجل تقدير نسبة الحسابات الوهمية والآلية على الخدمة وإبلاغ المساهمين بها.
وأضافت الشركة أنها لا تعتقد أن تقدير حجم مثل هذه الحسابات يمكن أن يتم خارجيًا؛ لأنه سيتطلب معلومات خاصة، لكنها رفضت التعليق على نوع البيانات التي ستوفرها لـ«ماسك».
