دراسة مثيرة: شخصيات الكلاب تختلف كما البشر!

عندما يتعلق الأمر بسلالات الكلاب، قد تعتقد أنك تعرف الكلاب الخاصة بك جيدًا، لكن دراسة جديدة صدرت هذا الأسبوع أكدت ما يعرفه مدربون الكلاب، بشكل أكثر من غيرهم، وهو أن شخصية كل كلب خاصة وفريدة من نوعها!

إذا كنت تعيش على هذا الكوكب، فمن المحتمل أن تكون قد صادفت ملاك الكلاب متحمسين، ويشاركون كل الأشياء المدهشة حول رفيقهم الأكثر ولاءً. في حين أننا نتفق تمامًا مع مفهوم أن كل طفل استثنائي، فإن هذا الصنف المحدد من الحماس جعل عالمة الوراثة بجامعة ماساتشوستس إلينور كارلسون تفكر - ما مقدار شخصية الكلاب التي تعتبر في الواقع سمة موروثة؟

تفاصيل الدراسة

أجرت كارلسون وفريقها من الباحثين من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وهارفارد ومؤسسة داروين آرك مقابلات مع 18385 من أصحاب الكلاب حول سلوك كلابهم، بما في ذلك ما إذا كانوا ودودين مع الغرباء، وما إذا كانوا يستمتعون باستعادة الأشياء، وحتى ما إذا كانوا يدورون قبل التبرز.

وبعد مقارنة نتائج المسح بالحمض النووي لـ2155 من الكلاب الأصيلة والمختلطة، وجد الباحثون أنه في حين أن بعض السلالات قد تظهر ميلًا أكبر للعواء أو الاسترداد أو الاستجابة لتوجيه الإنسان، فإن 9٪ فقط من جميع سمات الشخصية كانت مرتبطة ارتباطًا مباشرًا علم الوراثة أو سلالة.

بالنظر إلى عدم وجود أي دليل يربط أي سلالة بالعدوانية، فإن هذه الدراسة هي أخبار رائعة لمناصري سلالات مثل الثيران وحيوانات الروت وايلر، الذين غالبًا ما يتم حظرهم من قبل الشقق وجمعيات مالكي المنازل وحتى مدن بأكملها.

وقالت إيلين أوستراندر، التي لم تشارك في الدراسة ولكنها خبيرة في علم الوراثة للكلاب في المعهد القومي لأبحاث الجينوم البشري في الولايات المتحدة: "إنه تقدم كبير في كيفية تفكيرنا في سلوك الكلاب".

مثل الكثير من البشر، تلعب عوامل متعددة دورًا في التأثير على شخصية الكلب، بما في ذلك بيئته.

من حيوانات برية إلى أفضل صديق للإنسان

و تاريخ تدجين الكلاب طويل، حيث تشير الأدلة إلى أن بداية هذه الممارسة كانت منذ حوالي 20000 عام، وبعض التقديرات تعود إلى أكثر من 100000 عام!

في ذلك الوقت، كان التكاثر الانتقائي أمرًا شائعًا حيث قام البشر القدامى بتربية الكلاب لأداء مهام محددة، مثل الصيد والرعي، ومع ذلك، لم يبدأ الناس حتى القرن التاسع عشر في تصنيف الحيوانات خارج هذه الفئات العامة، وتتبع سلالاتهم.