تمثال تاريخي يباع في تكساس بـ 35 دولار.. كيف ذلك؟
تمثال تاريخي في قمامة شخص آخر قد يكون كنز كبير قد تكون قمامة شخص كنز لشخص آخر، فاكتشاف جوهرة مخفية في كومة من القمامة، خاصةً عندما تأتي بأموال كبيرة أو الإشادة أو كليهما.
بعض الناس، مثل أصحاب متاجر التحف، يفعلون ذلك من أجل لقمة العيش، ويشحذون أعينهم لأشياء قد تجاهلها الآخرون دون تفكير.
ولكن جون يونغ أحد أصحاب تلك المتاجر تعرض لصدمة العمر بعد أن اكتشف أن تمثال نصفي رخامي جميل التقطته في تكساس مقابل 35 دولار، تبين أنه يبلغ من العمر ألفي عام، وهو ما يعني ثروة كبيرة.. إليكم قصة هذا الاكتشاف المذهل.
رأس تحت الطاولة
رصد يونغ رأس رخامي على الأرض أسفل طاولة العرض، ولفت انتباهه بسبب مظهره القديم، حيث أشار إلى أنه تمثال تاريخي مصنوع من الرخام المنحوت، لحسن الحظ، لم يكن عليها شراء العنصر على أساس الوزن لأنه وصل إلى 52 رطلًا. بدلًا من ذلك، دفعت 34.99 دولارًا فقط قبل ربطها بشكل غير رسمي بالمقعد الخلفي لسيارتها للعودة إلى المنزل.
تضمنت الخطوة التالية لتاجر التحف المخضرمة البحث عن العنصر، وهل كانت زخرفة حديقة فيكتورية؟ أو ربما قطعة من القرن الثامن عشر؟ شعرت الاحتمالات محيرة، لكن لم يكن بإمكان يونغ أبدًا الاستعداد لما اكتشفته في النهاية حول تمثال تاريخي رائع الذي عثر عليه في متجر التوفير في أوستن.
كما وجد يونج أيضًا اسم الرجل الذي يمتلك تاريخه، وهو نيرو كلوديوس دروسوس جرمنيكوس، حيث يعود تاريخ القطعة إلى عصر جوليو كلوديان، مما يجعلها مذهلة يبلغ عمرها 2000 عام.
في خضم بحثه، اكتشف يونغ أن الرجل الذي تم تصويره في التمثال النصفي يشبه إلى حد كبير الجنرال الروماني الشهير بومبي (الذي واجه يوليوس قيصر).
قام يونغ بتتبع مصدر التمثال من قبل أصدقاء في دار مزادات في لندن، حيث عثروا على كتالوج عمره قرن من متحف ألماني معروف باسم بومبيجانوم في أشافنبورغ، حيث تم إدراج التمثال النصفي (عبر KUT 90.5).
ولكن كيف انتقل التمثال من متحف ألماني إلى متجر للسلع المستعملة في تكساس؟
الأمر يعود إلى الحرب العالمية الثانية، حيث تم إحضارها إلى الولايات المتحدة من قبل جندي نهبها أو اشتراها من سارق في خضم الفوضى والارتباك الناتج عن نهاية الحرب.