زيارة بايدن للشرق الأوسط.. توقيع «إعلان القدس» بين إسرائيل وأمريكا
قبل زيارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن إلى الشرق الأوسط بساعات، والتي يستهلها اليوم بزيارة إسرائيل، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية النقاب عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، والرئيس الأمريكي جو بايدن يوقعان الخميس "إعلان القدس".
وقالت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي، إن الوثيقة من 4 صفحات و"ستعبر عن الالتزام الأمريكي بأمن إسرائيل وازدهارها والعلاقات بين البلدين، وتشمل ردع إيران".
ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين وصفهم الوثيقة بأنها "تاريخية"، مشيرين إلى أنها ستكون "بمثابة إطار العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل".
وأشار المسؤولون إلى أن "الإعلان المشترك يتضمن بندا مفاده أن الولايات المتحدة وإسرائيل لن تسمحا لإيران أبدًا بامتلاك سلاح نووي، والاستفادة من جميع عناصر قوتهما".
وقالت الهيئة العامة للبث: "فيما يتعلق بإيران يتضمن رسالة موحدة ضد إيران، وبرنامجها النووي، ونشاطها الإقليمي، وستتم الإشارة في سياق الوثيقة إلى أنه "تماشيًا مع العلاقة الأمنية طويلة الأمد بين الولايات المتحدة وإسرائيل، والتزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل، ولا سيما الحفاظ على ميزتها النوعية، أكد الرئيس بايدن التزام الولايات المتحدة الصارم بالحفاظ على قدرات إسرائيل، وتعزيزها وردع أعدائها والدفاع عن نفسها في مواجهة أي تهديد أو مجموعة من التهديدات".
وذكرت أنه "ستكون هناك إشارة إلى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وإلى تعزيز وتوسيع دول السلام".
وقالت: "تؤكد الوثيقة أهمية الولايات المتحدة كركيزة للاستقرار في المنطقة، وتوسع البرامج المشتركة بين الدول في مجالات التكنولوجيا".
ونقل الموقع الإلكتروني العبري "واللا"، عن مصادر إسرائيلية رفيعة المستوى، أن البيان المشترك لزيارة الرئيس الأمريكي إلى إسرائيل سيسمى "إعلان القدس" وهو الإعلان الذي ستلتزم فيه واشنطن بأمن إسرائيل.
وأكد الموقع العبري أن هذا الإعلان أو البيان الأمريكي الإسرائيلي المشترك ربما يكون الأكثر أهمية منذ أكثر من عقدين، أو ربما لم يصغ من قبل خلال العقدين الماضيين، حيث يفترض أن يتعهد الإعلان بعدم السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية، مع السماح لإسرائيل بالدفاع عن نفسها.
وأكد المسؤولون الإسرائيليون أن "إعلان القدس" بين بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، والمفترض توقيعه خلال زيارة الرئيس الأمريكي إلى تل أبيب، الأربعاء والخميس المقبلين، سيؤكد تعزيز التطبيع بين إسرائيل ودول عربية، وتوسيع نطاق الدول المنخرطة في اتفاقيات السلام.