بايدن يكشف عن سبب زيارته للسعودية ولابيد يحمله رسالة للمملكة
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد في تل أبيب، بعد التوقيع على "إعلان القدس" للشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، أن توجهه للسعودية أوسع من مسألة الحديث عن حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن موقفه بشأن مقتل الصحفي السعودي جمال الخاشقجي "كان واضحا لا لبس فيه.
وقال بايدن: "لا اهدأ عن الحديث عن حقوق الإنسان، لكن سبب توجهي للسعودية أوسع من ذلك، وهو الترويج للمصالح الأمريكية التي كنا على خطأ بالتراجع عنها في الشرق الأوسط"، مشددا على أن "دمج إسرائيل في المنطقة والسلام بينها وبين دول المنطقة هدف أساسي، ويوم غد سأكون أول رئيس ورئيس أمريكي يسافر مباشرة من تل أبيب إلى جدة وسأحمل الفرص للسلام والاستقرار الذي يمكن أن يتحقق في المنطقة"، مشيرا إلى أن "المحبة تتعمق تجاه إسرائيل منذ قيامي لأول زيارة كسيناتور يافع".
وأكد بايدن أنه "لدينا إلتزام لا يمكن أن ينكسر بحماية والدفاع عن إسرائيل. نحن شركاء في التكنولوجيا والإبداع والولايات المتحدة توفر الدعم للمنظومات التي يمكنها حماية الحياة في إسرائيل"، مبينا أنه في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما "وفرنا 38 مليون دولار إمدادات بالأسلحة".
وأضاف بايدن: "إسرائيل يجب أن تبقى دولة يهودية مع ضمانات أمنية"، معتبرا أن "أفضل حل حل الدولتين لشعبين وأن تحترم الحقوق المتبادلة لكلا الشعبين، وهذا يساهم في الأمن للشعبين على المدى البعيد".
لابيد يطلب من بايدن توجيه رسالة للسعودية
طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، من الرئيس الأمريكي جو بايدن توجيه رسالة إلى السعودية التي سيزورها يوم غد الجمعة، مفادها بأن يد إسرائيل ممدودة للسلام.
وفي مؤتمر صحافي مشترك بعد التوقيع على "إعلان القدس" للشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، أعلن لابيد أن طائرات إسرائيلية ستسافر إلى السعودية، مشددا على أن "السعودية مهمة لإسرائيل ولاستقرار الشرق الأوسط".
وقال لابيد: "نبعث لدول الشرق الأوسط رسائل سلام. إسرائيل تريد السلام ولن نتراجع قيد أنملة عن أمننا"، مؤكدا أن "كل دولة تريد السلام نقول لها أهلا بكم".
وأضاف: "سيدي الرئيس أطلب منك نقل رسالة بأن يدنا ممدودة للسلام ونحن مستعدون لمشاركة خبراتنا العلمية.. إذا العالم فهم أننا سندافع عن أنفسنا وقيمنا فالسلام سيحل".