بايدن يعلن مساعدات بقيمة 100 مليون دولار إضافية لمستشفيات القدس الشرقية
زار الرئيس الأميركي، جو بايدن، الجمعة، مستشفى المطلع في القدس الشرقية، دون مرافقة المسؤولين الإسرائيليين، حيث ألقى كلمة شدد فيها على أن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم الصحة والكرامة للشعب الفلسطيني.
وأضاف أن الولايات المتحدة ملتزمة بتوفير 100 مليون دولار إضافية لقطاع الصحة في فلسطين. كما أضاف بالقول: نرحب بإسهامات الإمارات في دعم المستشفيات الفلسطينية.
تصريحات الرئيس الأميركي جاءت قبل لقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بينما يختتم المحطة الأولى من جولته في الشرق الأوسط قبل مغادرته إلى المملكة العربية السعودية.
مباحثات بايدن وعباس في الضفة الغربية المحتلة، يُرجّح أن تركز على إجراءات اقتصادية من دون البحث في خطوات دبلوماسية كبيرة.
وتُمثّل بيت لحم التي يغادرها بايدن متوجهًا إلى السعودية، اليوم، المحطة الأخيرة للرئيس الأميركي بعد اجتماعاته مع مسؤولين إسرائيليين.
وقال مسؤول أميركي كبير لوكالة "فرانس برس" إن زيارة بايدن سيصدر عنها "بعض الإعلانات المهمة.. مثل تعزيز الفرص الاقتصادية للفلسطينيين".
ووفقًا للمسؤول الأميركي، يعتزم بايدن أن يُقدّم مساعدات "كبيرة" للمستشفيات في القدس الشرقية، ومشروعًا لتطوير شبكة اتصالات من الجيل الرابع في الضفة الغربية.
وأوضح الرئيس الأميركي، الخميس، أن لا نية لديه للتراجع عن قرار سلفه دونالد ترامب الذي اعترف من خلاله بالقدس عاصمةً لإسرائيل، بما يشمل شطرها الشرقي المحتل منذ 1967.
وجدّد بايدن خلال وجوده في إسرائيل، الخميس، تأكيد دعم واشنطن "حل الدولتين لشعبين يملك كلاهما جذورًا عميقة وقديمة في هذه الأرض، ويعيشان جنبًا إلى جنب في سلام وأمن"، حسب تعبيره.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، الذي ما دام ردد دعمه حل الدولتين: "لن أغيّر موقفي". وتابع: "حل الدولتين هو ضمانة لدولة إسرائيل الديمقراطية القوية، ذات الأغلبية اليهودية".
وستكون السعودية المحطة التالية لبايدن بعد مغادرته الضفة الغربية.
ويُتوقّع أن يلتقي بايدن في جدة، قادة عدد من دول مجلس التعاون الخليجي للبحث في تقلبات أسعار النفط.