منها مكافحة الإرهاب والتصدي لداعميه.. «5» محاور في كلمة السيسي بـ«قمة جدة»
أشاد المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، بقمة جدة للأمن والتنمية فى حضور الرئيس الأمريكى جو بايدن وجميع قيادات دول مجلس التعاون الخليجى والأردن والعراق.
خارطة طريق مصرية رائدة تستهدف منطقة أكثر استقرارا وازدهارا
وأكد «موسى» أن الرئيس السيسى أعلن اليوم عن خارطة طريق مصرية رائدة تستهدف منطقة أكثر استقرارا وازدهارا تتأسس على خمسة محاور أساسية هامة فى مقدمتها العمل على تأسيس الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيه عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية، وتعزيز الدولة الوطنية ذات الهوية الجامعة ونبذ النعرات الطائفية المتطرفة والتصدي لها بقوة وحزم، واتخاذ الخطوات الفاعلة نحو منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل «إسرائيل وإيران»، ومكافحة الإرهاب والتصدي لداعميه من الدول وعدم التهاون معهم، وتعزيز التعاون والتضامن الدولي لمواجهة القضايا الأربعة: «الغذاء والطاقة والأمن المائى وتغير المناخ بهدف احتواء تبعات تلك الأزمات والتصدي لها».
أمن منطقة الخليج مرتبط بأمن مصر
وأضاف أن الرئيس حرص اليوم على التأكيد أن أمن منطقة الخليج مرتبط بأمن مصر، وأن الأمن القومي العربي كل لا يتجزأ، كما أكد الرئيس على حرص مصر على دعم الأمن القومي العربي.
وأضاف «موسى» أن كلمة الرئيس السيسي هى كلمة مصر كلها ورؤية شعبها فقد عبر الرئيس عنا جميعا، بالإضافة إلى أن الرؤية المصرية لاستقرار المنطقة تتسم بالعلمية والمنطقية والصراحة والشفافية والموضوعية وتضع الأسس لمنطقة أكثر استقرارا وازدهارا.
قمة جدة للأمن والتنمية تأتي في لحظة استثنائية من تاريخ العالم
وفي وقت سابق، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن قمة جدة للأمن والتنمية تأتي في لحظة استثنائية من تاريخ العالم والمنطقة العربية، مشددا على أن الأزمات العالمية والإقليمية ألقت بظلاها على البشرية ومن بينها منطقتنا العربية.
جاء ذلك في كلمة الرئيس السيسي خلال الجلسة الافتتاحية لقمة جدة للأمن والتنمية التي انطلقت أمس السبت بمشاركة زعماء مصر والأردن والعراق والولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي.الانطلاق نحو المستقبل يتوقف على كيفية التعامل مع أزمات الماضي.
وقال الرئيس السيسي إن الوقت قد حان لتتضافر جهودنا لنضع نهاية لجميع الصراعات المزمنة والحروب الأهلية طويلة الأمد، مشددا على أن الانطلاق نحو المستقبل يتوقف على كيفية التعامل مع أزمات الماضي.
ووجه الرئيس التحية والتقدير للدول المشاركة في قمة جدة والتي تأتي في لحظة استثنائية من تاريخ العالم والمنطقة العربية لتحمل دلالة سياسية واضحة بتجديد عزمنا على تطوير المشاركة بين الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية سواء على الصعيد الثنائي أو في الإطار الإقليمي الأوسع، وبما يمكننا معًا من الانطلاق نحو آفاق أرحب من التعاون على نحو يلبي تطلعات ومصالح شعوبنا، استنادًا إلى علاقات وروابط قوية وممتدة قائمة على إعلاء مبادئ راسخة، لا ينبغي أن نحيد عنها، لتحقيق المنفعة المتبادلة، وصون أمن واستقرار المنطقة بأكملها.