استجابة لما نشره "النبأ".. قرار عاجل بشأن واقعة تلوث شاطئ أبو تلات
في استجابة لما نشره موقع “النبأ” يوم الجمعة الماضية بتاريخ ١٥ يوليو تحت عنوان (كارثة بيئية بشاطئ "أبو تلات" تحت سمع وبصر وزارة البيئة) بشأن إغراق شاطئ أبو تلات بالعجمي بمياه ملوثة أدت إلى نزوح المصطافين والأهالي واستغاثة مستأجري الشاطئ بالمسؤولين، تم إرسال لجنة للمعاينة أكدت أنها مياه جوفية تصرف على شاطئ أبو تلات.
فيما أصدر اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، قرارا بوقف صرف المياه بالبحر واستخدام طرق بديلة.
كارثة بيئية بشاطئ "أبو تلات" تحت سمع وبصر وزارة البيئة
كانت حالة من الاستياء الشديد سادت بين أهالي منطقة أبو تلات بمحافظة الإسكندرية، صباح يوم الجمعة الماضية، بسبب إعادة فتح ماسورة صرف تقوم بصب مياه ملوثة على رمال الشاطئ مباشرة؛ مما أدى إلى إصابة أهالي المنطقة ورواد الشاطئ بأمراض تنفسية وجلدية ونزوح المصطافين من المكان.
كان موقع “النبأ” فجرت القضية، الأربعاء الماضي، من خلال تصوير موقع الحدث بعد استنجاد الأهالي ومستأجري الشاطئ بالمسؤولين دون جدوى.
وعلم “النبأ” أن جهاز شؤون البيئة أغلق الماسورة بشكل مؤقت مساء الثلاثاء الماضي؛ إلا أن مسؤولي المشروع أعادوا فتحها من جديد تحت سمع وبصر مسؤولي المحافظة وإدارة الشواطيء والمصايف.
يأتي ذلك على الرغم من استضافة مصر لقمة المناخ بشرم الشيخ وحرص الدولة على إظهار دور مصر الرائد في الحفاظ علي البيئة، من خلال استقبال مؤتمر عالمي، إلا ان وزارة البيئة غافلة عن التطورات الجديدة.
استغاثة المتضررين
من جانبه، أكد الحاج عماد الديب، أحد مستأجري شاطئ أبو تلات، لـ "النبأ" ان الماسورة تم فتحها بشكل مفاجئ صباح اليوم، الجمعة؛ مما تسبب في هروب معظم رواد الشاطيء وحدوث حالة من الغضب بينهم.
وأضاف أن جهاز شؤون البيئة أغلق الماسورة، مساء الثلاثاء الماضي، إلا أنه فوجئ بالمياه تندفع اليوم مرة أخرى؛ موضحا أن الشركة المسؤولة عن مشروع الصرف وهي شركة المقاولون العرب تقوم بفتح المياه منذ عام ٢٠٢٠ بشكل مستمر، وأنه كان يتم فتحها قبل ذلك خلال فصل الشتاء فقط والآن يتم فتحها بشكل مستمر مما أثر على إقبال الزائرين والمصطافين للمنطقة.
فيما أشار أحد سكان منطقة أبو تلات، إلى أن احد الجهات استلمت المشروع من شركة المقاولون العرب ومنذ ذلك الوقت يتم فتح المياه طوال الوقت بهدف سرعة الانتهاء من المشروع، لافتا إلى أن المياه المندفعة جوفية وذات طبيعة خاصة أخطر من مياه الصرف.
وأضاف أن معظم سكان المنطقة متضررين من سوء حالة المياه واستنشاقها إضافة إلى أنها تسببت في تغيير مياه البحر.