دراسة تكتشف عملية جراحية دقيقة أجراها الفراعنة لإنقاذ المُصابين بورم المخ!

يمكن لعملية جراحية تعود إلى أيام الفراعنة أن تنقذ الآلاف الذين يعانون من ورم في الدماغ كل عام، حيث تعد العملية مرجع علمي، تم تنفيذه عمليًا، ويعود إلى حقبة الفراعنة، ويمكن أن ينقذ الآلاف الذين يعانون من ورم الدماغ كل عام.

ينطوي المرجع أو العملية الجراحية، التي أثارتها بعض الصحف الغربية على إحداث ثقب في الجمجمة لتخفيف التورم والضغط على الدماغ، في إجراء مشابه للإجراء الذي استخدمه الفراعنة المصريون القدماء كطقوس دينية.

دراسة جديدة

توصلت الدراسة إلى أن المرضى الذين أجروا الجراحة، الخاصة باستئصال أورام الدماغ بإزالة الضغط، وهم أكثر عرضة للبقاء على قيد الحياة بمقدار الخمس من أولئك الذين تم إعطاؤهم أدوية قياسية.

تنطوي العملية القديمة، والدراسة التي أجريت على آثارها، على إحداث ثقب في الجمجمة لتخفيف التورم والضغط على الدماغ في إجراء مشابه للإجراء الذي استخدمه المصريون القدماء كطقوس دينية.

تعليقات على الدراسة الجديدة

وقال البروفيسور بيتر هاتشينسون، استشاري جراحة الأعصاب في مستشفى أدينبروك في كامبريدج، الذي قاد الدراسة: "دون أدنى شك، يمكن أن تنقذ العملية الأرواح".

ويدخل حوالي 160 ألف بريطاني إلى المستشفى كل عام بسبب إصابات دماغية، غالبًا بسبب الاصطدامات والسقوط.

وعندما يصاب الدماغ، يمكن أن يتجمع السائل داخل الجمجمة، مما يسبب ضغطًا يمكن أن يحد من تدفق الدم، وفي النهاية تبدأ خلايا الدماغ في الموت، مما يؤدي إلى فقدان الذاكرة والشلل وحتى الموت.

وعادةً ما يتم علاج المرضى بالأدوية، ولكن إذا لم تنجح هذه الأدوية، فقد يختار الأطباء إجراءً يسمى فغر البطين، حيث يتم إدخال أنبوب من خلال ثقب يتم إجراؤه في الجمجمة لتصريف السوائل الزائدة.

جدير بالذكر أن الجراحة عند الفراعنة متقدمة لحد بعيد، وكانت العلوم الطبية في مصر القديمة، متقدمة، حيث عُثر على العديد من البرديات النادرة التي توضح مدى تقدم الفراعنة في العمليات الجراحية، مثل بردية إدوين سميث، والتي تم وصف العديد من الإجراءات الجراحية بها.

وكان الطب عند الفراعنة يعتمد على؛ الأطباء، والكهنة، والسحرة، وهم الذين تم ذكرهم في البرديات الطبية التي تم العثور عليها، بل كان هناك العديد من  التخصصات المتقدمة في الطب عند الفراعنة، وبخاصًة الطب الجراحي، سواء كان خاص بالإنسان أو الحيوان.