الورقي
تفاصيل انطلاق أعمال الجلسة الثانية لمجلس أمناء الحوار الوطني
انطلقت اليوم الثلاثاء أعمال الجلسة الثانية لمجلس أمناء الحوار الوطني الذي يعكس تشكيله القوى السياسية والنقابية والأطراف المشاركة في الحوار، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب.
ومن المقرر أن يستعرض رئيس الأمانة الفنية المستشار محمود فوزي ما ورد إلى الأمانة من مقترحات وموضوعات الحوار الوطني، وجهات التقدم بها، وستتم المناقشة النهائية للمادة (18) من اللائحة المنظمة لعمل مجلس الأمناء واللجان والفعاليات المتفرعة عنه (المادة المتعلقة باللجان النوعية والفرعية)، وستتم كذلك مناقشة اقتراحات الأعضاء فيما يخص جدول أعمال الحوار وجلساته وفعالياته.
مؤتمر صحفي بعد انتهاء الاجتماع الثاني لمجلس أمناء الحوار الوطني
وسيعقد مؤتمر صحفي بعد انتهاء الاجتماع الثاني لمجلس أمناء الحوار الوطني.وكانت الصفحة الرسمية للحوار الوطني قد أعلنت في 6 يوليو قرارات الاجتماع الأول لمجلس أمناء للحوار الوطني، والتي شملت التصديق على قرار تشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني وإصدار قرار باللائحة المنظمة لعمل مجلس أمناء الحوار الوطني، وإصدار قرار مدونة السلوك والأخلاقيات بالحوار الوطني، وأن تعمل اللائحة الإجرائية للحوار الوطني على تنظيم عمل الجلسات ونظام العمل، فيما تحافظ مدونة السلوك والأخلاقيات على الوجه الحضاري لجلسات الحوار الوطني.
اجتماع قيادات تيار الاستقلال وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني
وفي وقت سابق، اجتمع الدكتور طلعت عبد القوى، عضو مجلس الأمناء المعين لإدارة الحوار الوطني ورئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، مع قيادات تيار الاستقلال برئاسة المستشار أحمد الفضالي، وكل من كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة الأسبق، محمد برغش، ومارجريت عازر وسعيد حساسين عضوا مجلس النواب السابقين والكاتب الصحفي صفوت عمران، وعدد من رموز العمل الأهلي، بمقر تيار الاستقلال.محاور الحوار الوطني.
وناقش الاجتماع محاور الحوار الوطني وسبل المساهمة في إنجاحه، مؤكدين أن الحوار يشمل أربعة محاور: السياس والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والإعلامي.
وأكد الدكتور طلعت عبد القوي تقدير مجلس الأمناء لقيادات تيار الاستقلال، والحرص على الاستماع لرؤية التيار بما يخدم الحوار الوطني، مشددًا على أهمية أن يحقق الحوار أهدافه على كافة المستويات.
وأكد قيادات تيار الاستقلال أن الحوار الوطني خطوة مهمة تفتح المجال أمام مختلف القوى الوطنية للمشاركة في وضع إستراتيجية جديدة للعمل الوطني وتوحيد مختلف الجهود من أجل تلبية تطلعات الشعب المصري في مختلف المجالات، وتصويب عدد من الأمور ونقل صوت جميع فئات المجتمع إلى صانع القرار.
