أول تعليق من حزب «العدل» على تهديدات تنظيم القاعدة لـ إبراهيم عيسى
كشف معتز الشناوي، المتحدث الرسمي باسم حزب «العدل»، عن رفضه التام للغة العنف والتهديد والقتل، ولا سيما لأصحاب الفكر والرأي من الكتاب والإعلاميين، مشيرًا إلى أن التكفيريين هم أعداء الوطن والدين في كل زمان ومكان.
وقال «الشناوي» إن الحزب يرفض جملة وتفصيلًا أي محاولة لوأد أو إرهاب فكر أو علم، مضيفًا: «تابعنا فى حزب العدل عن كثب -في الآونة الاخيرة- ذلك التهديد الذي أطلقته الجماعة الإرهابية (داعش) في بيان لها باسم (إلجام لئام الإعلام) في حق الإعلامي المصري إبراهيم عيسى مقدم برنامج (مختلف عليه) مهددة إياه برصاصة في القلب».
وأردف: «نستذكر هنا رواد التنوير المصري الذين تعرضوا على مر التاريخ لمثل هذه التهديدات، ومنهم من طالته أيادي الغدر مثل فرج فودة ومن كتب له النجاة واستكمال المسيرة أمثال نجيب محفوظ».
وأهاب بأجهزة الدولة في مصرنا الحبيبة ضرورة حماية الكلمة والفكر وحرية التعبير متمثلين في حماية الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، ونؤكد أن دعوتنا وموقفنا ليس مرتبطا بتطابق أو اختلاف آرائنا وأفكارنا مع آراء وأفكار الكاتب لكنها نصرة لحرية الفكر والتعبير، وتطبيقا لمبادئنا الليبرالية.
أول تعليق لـ إبراهيم عيسى بعد تهديد تنظيم القاعدة له
وفي وقت سابق، أصدر الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، تعليقا قصيرا عبر صفحته الرسمية على موقع «تويتر» بعد تهديد تنظيم القاعدة بـ«رصاصة في القلب»، وقال «عيسى» في تعليقه: «قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا».
السبب وراء تهديد تنظيم القاعدة لـ إبراهيم عيسى
وأصدر تنظيم القاعدة الإرهابي إصدارا نشرة بعنوان «إلجام لئام الإعلام» هدد فيه الكاتب الصحفي والإعلامي إبراهيم عيسى، بسبب إحدى حلقات برنامج «مختلف عليه» الذي يقدمه على فضائية «الحرة» الأمريكية وتناول شخصية خالد بن الوليد «خالد بن الوليد قائد أم سفاح».
وتناولت النشرة التي عنونها التنظيم باسم «وفاء وذبا عن سيف الله المسلول خالد بن الوليد»، تصريحات إبراهيم عيسى في البرنامج، في محاولة لتفنيدها من خلال محررها الشيخ «أواب الحسني» الذي قال إن عيسى سعى للتشكيك في مصداقية إسلام خالد أبن الوليد والطعن في إخلاصه وصحبته للرسول والاستعانة بضيوف كفروا خالد بن الوليد والترويج إلى أن خالد تظاهر بالإسلام دهاء ومكرا.
وأرفق التنظيم في النشرة رسالة تهديد واضحة للكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، وهي عبارة عن صورة تتجه فيها رصاصة لقلبه وعليها عبارة «من لي بهذا الخبيث».