حدث في منية النصر.. إصابة سيدة بحروق في الوجه والجسد والزوج يكشف السبب
أصيبت سيدة تبلغ من العمر 44 عاما، بحروق متفرقة في الجسد، أثناء تحضير الطعام، نتيجة اشتعال النيران بسبب تسريب من أسطوانة الغاز الخاصة بمنزلها فى منية النصربالدقهلية.
تلقى مدير أمن الدقهلية، إخطارا من مدير البحث الجنائي، بورود إشارة من مقدم فتحي هاشم مأمور مركز شرطة منية النصر بوجود بلاغ من إدارة المستشفيات، يفيد وصول سيدة بها آثار حروق متفرقة بالجسد.
وبالانتقال والتحري تبين وصول سماح محمد محمود سليمان 44 عاما، مقيمة قرية برمبال القديمة دائرة المركز مصابة بحروق من الدرجات الثلاثة بمنطقة الوجة والصدر واليدين، وحالتها العامة غير مستقرة، وتم وضعها تحت الملاحظه بالمستشفي لتلقي الرعاية الصحية.
وبسؤال الزوج ويدعي "الدسوقي محمد السيد حسن بدوي"، فلاح مقيم بنفس سكن الزوجه، أقر بأن سبب الحريق تسرب غاز من إسطوانة الغاز الخاصة بالمنزل تسبب في إصابتها، وتم تحرير محضر بالواقعة يحمل رقم 3353 لسنة 2022 إداري منية النصر، وإحالته للنيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
حروق من الدرجة الثالثة
تعتبر الحروق من الدرجة الثالثة والرابعة من الحروق الأكثر خطورة وانتشارًا، والتي تستلزم تدخلًا طبيًا عاجلًا، وفي الطريق إلى المستشفى ينصح الأطباء بضرورة اتباع الإسعافات الأولية التالية من أجل التخفيف من ضرر الحروق:
ابتعد عن مسببات الحروق مثل ألسنة اللهب أو مصدر الحرارة.
احرص على تضميد الحروق بواسطة الضمادات المناسبة أو الشاش.
ابتعد عن استخدام الأقمشة والألياف لمنع التصاقها بالجروح.
يمكنك تناول مسكنات الألم غير الموصوفة من أجل التقليل من حدة الألم.
من الممكن أن تسبب الحروق الكثير من الأضرار والمضاعفات، ومن أشهرها ما يلي:
اضطرابات الجهاز التنفسي: قد تتسبب حروق البخار واستنشاق البخار الساخن في إلحاق الضرر بالجهاز التنفسي للإنسان، مما يستدعي تدخلًا طبيًا عاجلًا.
نزول درجة حرارة الجسم: من الممكن أن تتسبب الحروق في انخفاض درجة حرارة الجسم، وهو ما يمكن أن يصبح أمرًا مهددًا للحياة بالنسبة للإنسان.
مخاطر التندب: يمكن أن تتسبب الحروق وخاصة حروق الدرجة الرابعة من إصابة الإنسان بالندوب العديدة، والتي يصعب علاجها نهائيًا في الكثير من الأحيان.
تلوث الجرح: قد تصاب الحروق بالتلوث في بعض الأحيان، مما يحتم على المريض تناول المضاد الحيوي لمدة لا تقل عن 7 أيام.
خطر فقدان السوائل: من الممكن أن يحدث تسرب السوائل من الجسم وانخفاض حجم الدم، نتيجة تضرر الجلد والأوعية الدموية في منطقة الحرق.