تعرف على آخر تطورات قضية أمل فتاة الدقهلية المغتصبة
تنظر الدائرة العاشرة بمحكمة النقض جنح، اليوم الثلاثاء، محاكمة المتهم باغتصاب فتاة الدقهلية في القضية المعروفة إعلاميا بقضية “أمل فتاة الدقهلية المغتصبة”، وذلك للنظر في نسب الطفلة، التي ادعت فيها المجني عليها بنسبها للمتهم، بعد تعديه عليها جنسيًا، حيث كانت المحكمة قد قررت في جلستها السابقة، تحديد جلسة اليوم، لحضور المجني عليها والمتهم بشخصيهما، لنظر الموضوع وإصدار أمر بضبط وإحضار المتهم بعد تغيبه لـ 3 جلسات متتالية.
محامى المجنى عليها يطالب بإثبات نسب الطفلة لأبيها
كان المحامي السيد بدرة دفاع أمل المعروفة إعلاميًا بفتاة الدقهلية المغتصبة، قد تقدم بمذكرة دفاع عن موكلته بصفتها مجني عليها، ضد محمد.خ.ع، بصفته متهم في الطعن رقم 7949 لسنة 12 ق جنح النقض بالدائرة العاشرة.
جاء نص المذكرة كالتالي: الواقعة التي أمامكم ضحيتها طفلة لم تكن تقوى على الصراخ حتى وإن استطاعت فهي كانت بين أنياب ذئب تجرد من كل معاني الإنسانية وقام بارتكاب جريمته، واغتصب المجني عليها تحقيقًا لشهوته ونتج عن تلك الجريمة البشعة ضحية أخرى وهي طفلة صغيرة تدعى جودي أجبرت على الخروج إلى الدنيا، ولكن لم يكتف المتهم بذلك بل زاد في القسوة وتجرد من كل معاني الأبوة والإنسانية، ولم يعترف بنسب طفلته بعد أن أكدها تحليل DNA وكأن ما بين ضلوعه صخرة وليس قلبا ينبض، فنحن نراه الآن ينكر طفلته بعد أن ثبت أبوته بالدليل الفني القاطع، فما بالنا أن ينكر جريمته وفعلته الآثمة وهي جريمة اغتصاب المجني عليها والتي ثبت فنيا اغتصابها.
وتعود بداية الواقعة في 2018 إلى تعرض المجني عليها أمل فتاة الدقهلية للاغتصاب، من قبل أحد الأشخاص كان قد تقدّم لخطبتها ورفضت قبوله فتوعدها وانتظر عودتها من أحد الدروس الخصوصية، حينما كانت طالبة بالصف الأول الثانوي، وانقض عليها وجذبها إلى أحد العقارات المهجورة، وعاشرها مُعاشرة الأزواج، ما نتج عنه حملا ورزقت منه بمولودة، لكن المتهم أنكر الواقعة ورفض نسب الطفلة.
وقد أنجبت أمل فتاة الدقهلية طفلة بلغت عامها الأول، ولم تصدر لها شهادة ميلاد حتى الآن.