«الإصلاح والنهضة»: قرارات العفو الرئاسي تؤكد اهتمام القيادة السياسية بالحقوق والحريات
رحب هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن عدد من الصادر ضدهم أحكام قضائية نهائية.
اهتمام القيادة السياسية بملف الحقوق والحريات
وقال «عبد العزيز» إن القرار يأتي استمرارًا لقرارات العفو التي اتخذها الرئيس على مدار الأشهر الماضية، في إطار إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي، كما يؤكد انفتاح القيادة السياسية على كل الأطراف بمختلف انتماءاتها.
وأكد رئيس الحزب أن القرار يعكس اهتمام القيادة السياسية بملف الحقوق والحريات والذي يحظى بخطوات جادة كإلغاء حالة الطوارئ وإطلاق الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
ولفت إلى أن قرارات العفو الرئاسي التي صدرت خلال الأيام الماضي، تدعو للتفاؤل، خاصة في ظل الحوار الوطني، الذي أكد أننا أمام وطن يتسع للجميع، متابعًا: الدولة المصرية تسعى لبناء جمهورية جديدة تسع الجميع وتترتكز على ديمقراطية تشاركية تعزز مشاركة المجتمع في البناء والتنمية والاستقرار.
وفي وقت سابق، قال عمرو نبيل، نائب رئيس حزب «الإصلاح والنهضة» إن إعلان ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، عقب الاجتماع الثاني لمجلس الأمناء، إقرار ثلاث لجان فرعية داخل المحور السياسي، سيجري تشكيلها قريبًا، الأولى لمباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي والأحزاب السياسية، والثانية للمحليات، والثالثة لحقوق الإنسان والحريات العامة سيدعم عمل لجان كل من المحور الاقتصادي والمحور الاجتماعي، التي سوف يتم تشكيلها لاحقًا.
لجان ومحاور الحوار الوطني
وأكد نائب رئيس حزب «الإصلاح والنهضة» أهمية التوازن بين كل من التمثيل السياسي والفني، حسب طبيعة كل لجنة من اللجان المختلفة لمحاور الحوار الوطني الثلاثة.
وأوضح أن تحديد القضايا الفرعية التي ستشكل على أساسها لجان كل من المحور الاقتصادي والمحور الاجتماعي، قد تتطلب الاستعانة الفنية بأهل الأختصاص، فيما يتطلب تشكيل اللجان بعد ذلك لتمثيل سياسي معتبر، يكون بمثابة حلقة وصل جيدة، سواء مع الشارع لإيصال صوته أو مع الحكومة لإيصال المقترحات التشريعية والتنفيذية.«الإصلاح والنهضة» يُشيد بتشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني: «ضمانة أساسية لنجاحه»
وفي وقت سابق، أشاد حزب الإصلاح والنهضة بتشكيل مجلس الأمناء الذى أعلنته إدارة الحوار الوطني، لافتا إلى أن تنوع التشكيل وضمه لجميع التوجهات السياسية الوطنية وأن هذا الأمر بمثابة ضمانه أساسية لنجاح الحوار الوطني.
وأكد حزب الإصلاح والنهضة أن الحوار الوطني يأتي في توقيت غاية في الحساسية، ويقدر كافة الجهود المبذولة لتهيئة الأجواء لنجاحه، داعيًا القوى السياسية لأن تكون على قدر المسئولية الوطنية المطلوبة لنجاح الحوار.