50 ألف جنيه غرامة ضد رباعى الأهلى بسبب فرح عبدالباسط حمودة
ينهي خلال ساعات اللاعب المغربي بدر بانون لاعب النادي الأهلي إجراءات انضمامه إلى فريق قطر القطري بعد الاتفاق على كافة التفاصيل بين الناديين – الأهلي وقطر-، حيث شهدت الفترة الماضية مفاوضات بين الطرفين حول قيمة العقد.
وأكد مصدر بالنادي الأهلي أن الصفقة ستتم مقابل مليوني ونصف المليون دولار، حيث سيتحمل النادي القطري 2 مليون و100 ألف دولار سيتم سدادها إلى النادي الأهلي،فيما سيتحمل اللاعب المغربي الـ400 ألف دولار المتبقية من قيمة الصفقة عن طريق التنازل عنهم للنادي الأهلي وهم باقي مستحقاته لدى النادي.
كما أضاف المصدر أن النادي الأهلي سيضع بندين في عقد اللاعب من النادي القطري، للاستفادة المادية من بيعه، حيث ينص البند الأول على حصول الأهلي على 15% من قيمة عقد اللاعب في حالة بيعه مرة أخرى، إلى جانب الحصول على مبلغ مالي في حالة المشاركة في عدد مباريات معين أو الفوز ببطولة مع الفريق.
فيما أوضح المصدر أن بانون تحدث مع سيد عبد الحفيز مدير الكرة في الساعات الماضية وأكد له رغبته في الرحيل عن الفريق وخوض تجربة جديدة، كما تحدث المدافع المغربي مع البرتغالي ريكاردو سواريش المدير الفني للأهلي، ونقل له رغبته في الرحيل، مشددًا على أن هذا القرار خاص به وبأسرته التي ترغب في الرحيل أيضًا.
جدير بالذكر أن بانون يغيب عن الملاعب لفترة استمرت قرابة الـ7 أشهر وتحديدًا منذ بداية يناير الماضي عندما تعرض للإصابة بفيروس كورونا وغاب على اثرها عن المشاركة مع منتخب بلاده في بطولة كأس الأمم الأفريقية الأخيرة التي أقيمة في الكاميرون يناير الماضي.
ورغم التعافي من كورونا إلا أن تداعيات الإصابة بهذا الفيروس لازمته، وأصيب بمضاعفات في عضلة القلب مما أدى إلى ابتعاده عن الملاعب لفترة وخضوعه لعدة اختبارات وتم عرض حالته على أكثر من طبيب في أكثر من دولة للتأكد من سلامته قبل أن يعود ويبدأ في خوض التدريبات الجماعية.
وفي سياق مختلف قرر سيد عبد الحفيظ توقيع غرامة مالية قدرها 50 ألف جنيه على كل من محمد مجدي أفشة، ياسر إبراهيم، حسام حسن وأيمن أشرف، وذلك لمخالفتهم تعليمات الجهاز الفني وظهورهم في أحد المناسبات على الرغم من أن ذلك التوقيت كان مخصصًا للراحة في ظل ضغط المباريات واحتياج اللاعبين للراحة الكافية حتى لا يتعرضوا للإجهاد العضلي أو الإصابات.
هذا وقد شدد عبد الحفيظ على أن المناسبة التي حضرها الرباعي كانت داخل القاهرة، وذلك عكس ما يتردد في وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي بأن تلك المناسبة كانت في الإسكندرية.